السفارات الغربية والاتحاد الأوروبي يُجددان دعوتهما لإطلاق سراح النائب الأول للرئيس مشار

أعربت سفارات كندا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى وفد الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، عن تأييدها التام لتقرير رئيس مفوضية الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها، والذي أفاد بأن الوضع السياسي والأمني ​​في جنوب السودان قد تدهور بشكل ملحوظ.

وأصدرت مفوضية الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها (RJMEC) يوم الاثنين تقريرها المفصلي حول تنفيذ الاتفاق، وأشارت إلى أن الوضع الأمني ​​والسياسي في جنوب السودان قد تدهور بسبب الانتهاكات المتكررة، التي أعاقت تنفيذ اتفاق السلام المُعاد تشكيله لعام 2018.

طالب بيان صحفي صادر عن مجموعة السفارات الغربية ووفد الاتحاد الأوروبي الرئيس سلفا كير بإطلاق سراح النائب الأول للرئيس، الدكتور ريك مشار، من الإقامة الجبرية.

وجدد البيان الذي تلقي راديو تمازج نسخة منه، الدعوة العاجلة للرئيس كير لإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة على نائب الرئيس الأول مشار، ولجميع قادة الأحزاب والعودة إلى الحوار بشكل عاجل بهدف التوصل إلى حل سياسي.

وأستنكر البيان تصريح وزير شؤون مجلس الوزراء والذي أشار إلى مقاطعات “صديقة” و”معادية”.

في مؤتمر صحفي عُقد في 26 أبريل/نيسان، أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء، الدكتور مارتن إيليا لومورو، تصنيف حكومة جنوب السودان للمناطق ذات الأغلبية النوير على أنها “معادية” أو “صديقة”

 ويأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس الأول ريك مشار في أعقاب أعمال العنف الأخيرة في ناصر.

 وفي الشهر الماضي، وضع كير مشار قيد الإقامة الجبرية، متهمًا إياه بالتحريض على التمرد ضد الحكومة لتقويض السلام.