إتهمت الحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان، القوات الأمنية الحكومية بجوبا، بالضلوع في مقتل إثنين من أفرادها خلال الأسبوع المنصرم، بينما نفت الحكومة في جوبا صلتها بحادثتي الإغتيال وأعتبرتها حوادث عرضية من مسلحين مجهولين.
وقال القيادي بالحركة الشعبية في المعارضة رمضان حسن باكو،إن القوات الحكومية تقوم باستفزاز قوات المعارضة المشاركة في الترتيبات الأمنية من خلال التعدي على أفرادها أو إطلاق النار على السيارات التابعة لهم.
وكشف حسن باكو أن القوات الحكومية باتت ترتكز بالقرب من قوات المعارضة منذ إندلاع العنف بواو بغرب بحرالغزال الأسبوع الماضي، دامغاً القوات الحكومية بالسعي لتكرار أحداث واو في جوبا مرة أخرى.
وبين باكو أن جثماني الضابطين المقتولين تم العثور عليهما في مشرحة المستشفى العسكري، وكشف أن فريق من مفوضية مراقبة وتقييم سلام جنوب السودان المعروفة بـ (جيمك) قدم إلى المشفى لتدوين حادثتي القتل ضمن تقارير المفوضية.
وشدد رمضان على ضرورة التدخل بواسطة الدول الراعية للسلام، منعاً للعودة إلى الحرب مرة أخرى.
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم رئاسة جمهورية جنوب السودان، السيد أتينج ويك اتينج، نفى أن تكون القوات الأمنية الحكومية ضالعة في أي عملية إغتيال طالت أفراد الحركة الشعبية في المعارضة.
وقال أتينج ويك أن ما يحدث لقوات المعارضة من إغتيالات لا يخرج عن عمليات القتل التي تطال المواطنين. وأقر أتينج ويك بوجود مجموعات وعصابات مسلحة خارج سيطرة الحكومة في جوبا.
وكشف عن تكوين لجنة للتقصي في حادثتي القتل التي وقعت ضد أفراد المعارضة،وأكد أتينج ويك على أن الجناح السياسي للحكومة حريص كل الحرص على تنفيذ السلام.
كما أكد عدم العودة إلى مربع الحرب مرة أخرى، واتهم أتينج ويك جيش المعارضة بانها هي التي تقوم باستفزاز القوات الحكومية، وذلك من خلال تحركاتهم في أماكن لا يفترض أن يكونوا متواجدين فيها.



