الحركة الشعبية في المعارضة تتمسك بنشر قوة إقليمية لحماية مدينة جوبا

جددت الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان،الأحد ،تمسكها بدفع قوة إقليمية لحماية العاصمة جوبا حتى يتسنى لزعيمها العودة لتنفيذ إتفاقية السلام.

جددت الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان،الأحد ،تمسكها بدفع قوة إقليمية لحماية العاصمة جوبا حتى يتسنى لزعيمها العودة لتنفيذ إتفاقية السلام.

جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومية بقيادة الرئيس سلفاكير وقوات موالية للنائب الأول رياك مشار لمدة أربعة أيام في مدينة جوبا الأسبوع الماضي.

وأوضح المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة ،مناوا بيتر قاتكوث ،في تصريح لراديو تمازج ،أن المعارضة أرسلت ثلاثة أشخاص من مكتبها القيادي إلي العاصمة الرواندية كيغالي حيث تعقد قمة الإتحاد الأفريقي هذه الأيام.

مبيناً أن وفدهم سيقوم بإجراء مشاورات مع وزراء الإيغاد ومجموعة الترويكا على هامش القمة حول مستقبل السلام في جنوب السودان.

مؤكداً دعم المعارضة المسلحة لمقترح دول الجوار بدفع قوة إقليمية تحت مظلة الأمم المتحدة لتوفير الحماية في جنوب السودان.

ورهن مناوا عودة مشار إلي العاصمة جوبا بنشر قوات إقليمية كطرف ثالث في العاصمة جوبا لتنجب وقوع مواجهات مسلحة بين الطرفين،بجانب نزع السلاح من الطرفين وتكوين قوة تحت إدارة الأمم المتحدة لتوفير الحماية في مدينة جوبا.

وزعم قاتكوث أن زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار تعرض لمحاولة إستهداف شخصي في الفترة الأخيرة.

بينما المتحدث باسم رئيس جنوب السودان أتينج ويك أتينج من جانبه ،تحفظ على التعليق في مطالب المعارضة التي تنادي بنشر قوة إقليمية تحت إدارة الأمم المتحدة ونزع السلاح في مدينة جوبا.

وأوضح ويك في تصريح لراديو تمازج ،أنهم في إنتظار تقرير وفد الحكومة في القمة الأفريقية.

وقال إن الحكومة في جنوب السودان سوف تناقش التقرير عقب تسليمه للرئيس سلفاكير ومن ثم إصدار قرار في هذا الشأن.

ويُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد خاطب جلسة الإتحاد الأفريقي في كيجالي،السبت ،مشيداً بالإتحاد الأفريقي والإيقاد بوضع ملف جنوب السودان في أجندة القمة.

وجدد الدعوة لفرض حظر الأسلحة على جنوب السودان والعقوبات على منتكهي الجرائم ،كما جدد مطالبته بإضافة قوات للأمم المتحدة من المحيط الإقليمي في جنوب السودان.

صورة أرشيفية: مناوا بيتر قاتكوث