اعتقال أبناء قائد شرطة ولاية الوحدة على خلفية اشتباكات عصابات

ألقت الشرطة في ولاية الوحدة القبض على ستة أشخاص، بينهم أبناء مدير شرطة الولاية، يوم “الاثنين”، وذلك على خلفية تورطهم في قتال بين عصابات في مقاطعة روبكونا أسفر عن إصابة عدة أشخاص.

وأوضح جون ماليط، المتحدث باسم شرطة ولاية الوحدة لراديو تمازج، أن الاشتباكات بدأت يوم الأحد بين أبناء الجنرال دادور وأبناء اللواء موسى رواي كور، أحد قادة الجيش الشعبي في المعارضة، وتصاعدت حدة العنف الاثنين، مما استدعى تدخل الشرطة.

وأضاف أن “المتورطين هم أبناء كل من الجنرال موسى رواي طور التابع للجيش الشعبي في المعارضة، والجنرال سودان مدير شرطة الولاية، وقد تسببوا في حالة من انعدام الأمن لسكان مدينة روبكونا”.

وأشار إلى إصابة ستة أشخاص من الطرفين في هذه الاشتباكات، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مرتبطة بإحدى العصابات في روبكونا.

وأكد أنه قُبِض على ستة من أعضاء العصابات، وسيُحَقَّق معهم بشأن هذه الأحداث التي وقعت منذ مساء الأحد وحتى يوم الاثنين، وأن المصابين الستة نقلوا لتلقي العلاج في مستشفى أطباء بلا حدود في مخيم بنتيو للنازحين.

من جانبه، وصف قديت قاتدول، ناشط المجتمع المدني ورئيس منتدى الشباب في ولاية الوحدة، اعتقال أبناء مدير شرطة الولاية بأنه “خطوة إيجابية” من قبل الشرطة، مشيرا إلى أنهم كانوا “يرهبون سكان مدينة روبكونا”.

وأدان هذه الأحداث التي تورط فيها أبناء “جنرالين يمثلان الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة”، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتشاجر فيها أبناء مدير شرطة الولاية مع عصابات أخرى، بل إنهم” قتلوا حتى أشخاصا في مقاطعة روبكونا العام الماضي.