أويل: قيادات من حركة مشار تُعلن ولاءها للرئيس المؤقت ستيفن فار

أعلنت مجموعة من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان، التخلي عن زعيم الحركة “المعتقل” رياك مشار، وتعهدوا بدعم الرئيس المؤقت استيفن فار كول.

يأتي هذا الإعلان بعد أن عيّن أعضاء الحركة في جوبا الأسبوع الماضي استيفن فار كول، وزير بناء السلام، رئيسا مؤقتا للحركة، وهي خطوة قاطعها كبار مسؤولي الحركة بينهم زوجة مشار، أنجلينا تينج.

يخضع مشار، النائب الأول لرئيس جنوب السودان والشخصية الرئيسية في اتفاق السلام لعام 2018، للإقامة الجبرية في جوبا منذ 26 مارس وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية.

وقال دانيال أكوت أكوت، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، في شمال بحر الغزال، لراديو تمازج، أن مجلس تحرير الحركة في الولاية، اجتمع في أويل وأيد استيفن فار كول لضمان استمرار جهود السلام.

وزعم أن جميع أعضاء الحركة الشعبية في المعارضة تحت قيادته في أويل يدعمون القيادة المؤقتة بقيادة استيفن فار كول.

وأضاف “يعارضها فصيل صغير، لكن معظم المسؤولين التنفيذيين وأعضاء الجمعية العمومية والقاعدة الشعبية يؤيدون هذه الخطوة من أجل السلام والوحدة”.

من جانبه أكد بول أكوار قمر، وزير الثقافة والشباب والرياضة في شمال بحر الغزال وعضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، وجود فراغ قيادي منذ اعتقال مشار، لكنه أكد أن أي بديل دائم يتطلب عقد مؤتمر للحزب.

وقال “يظل مشار رئيسا لنا، لكن وجود جسم مؤقتة ضروري؛ لأن أي جماعة سياسية لا يمكن أن تعمل بدون قائد، ولا نعرف حتى مكان نائب الرئيس أويت ناثانيال أو الأمينة العامة رجينا جوزيف”.

من جانبه نأت أبول أكوك أكوك، محافظ مقاطعة أويل الغربية، وهي عضو في الحركة الشعبية بالمعارضة، بنفسها عن النزاع. قائلةً “لا ينبغي للمسؤولين التدخل في السياسة”.

وقالت “هذه مسألة شخصية؛ ونحن نتبع توجيهات الحكومة”.