دعا الأمين العام السابق للحركة الشعبية بجنوب السودان ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين، باقان أموم، المجتمع الدولي للتحرك لوقف الإبادة الجماعية وعملية التطهير العرقي التي تشهدها معظم المناطق في جنوب السودان بدلاً من الإكتفاء بالإدانة.
واتهم أموم في حوار مع راديو تمازج، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ،بأنه يقود جيوش قبلية لتطهير القبائل الأخرى ،مثل ما حدث في بلدة واو ومدينة ياي بالإستوائية الوسطى،قائلا أن تلك العمليات الآن تجري في مناطق الشلك بأعالى النيل.
داعياً المجتمع الدولي للتحرك لوقف عمليات العنف ضد المواطنين الأبرياء قبل أن تتحول إلي عملية إبادة قبيلة بمناطق أخرى في جنوب السودان.
وفي سياق مقارب، قال وزير الإعلام من جانب المعارضة بحكومة فشودة ،موريس أوراج في بيان تحصل راديو تمازج نسخة منه ،إن عمليات القصف الجوي بمنطقة واو شلك أدت إلي تشريد المواطنين من المنطقة وسط أوضاع إنسانية قاسية.
كاشفاً عن ظهور حالات الإختناق والأورام الجلدية وسط النساء والأطفال ،متهماً الحكومة في جوبا بإستخدام أسلحة ممنوعة.
ومن ناحية أخرى، واتهمت عدد من قيادات سياسية من قبيلة الشلك جناح تعبان دينق قاي النائب الأول لرئيس الجمهورية،المعارضة المسلحة بقيادة مشار بشن هجمات في مواقع تتبع لهم بمنطقتي ديتانق والغابات بولاية أعالي النيل.
وقالت القيادات في بيان ممهور بتوقيع كل من قبريال طوكوج وزير التعدين بحكومة جنوب السودان، ونائب حاكم ولاية وسط النيل الجديدة، إن قيادة أقويليك تريد تدمير مناطق الشلك باستخدام مخططات رئيس الجبهة العريضة، لام أكول، وتمسك القيادات حسب بيانهم بالسلام بقيادة تعبان دينق.