أكثر من (200) إمرأة يواجهن خطر نقص الأدوية بسبب الأحداث بضواحي يامبيو

كشفت ميري عثمان من منظمة نسائية تعمل في توعية مصابي مرض نقص المناعة (الإيدز) ،عن تدهور حالة نحو (250) إمرأة من المرضى،نتيجة لإنعدام الأدوية ،إثر فرارهن من ضمن (2000) نازح في هجوم على ثلاثة قرى حول مدينة يامبيو بغرب الإستوائية الأسبوع الماضي.

كشفت ميري عثمان من منظمة نسائية تعمل في توعية مصابي مرض نقص المناعة (الإيدز) ،عن تدهور حالة نحو (250) إمرأة من المرضى،نتيجة لإنعدام الأدوية ،إثر فرارهن من ضمن (2000) نازح في هجوم على ثلاثة قرى حول مدينة يامبيو بغرب الإستوائية الأسبوع الماضي.

وقالت عثمان في تصريح لراديو تمازج،إن النساء أوضاعهن تدهورت نتيجة لفرارهن بسبب الهجمات المسلحة ويتواجدن الآن وسط النازحين بمدرسة أساسية بمدينة يامبيو،وسط إنعدام كامل للأدوية.

وأكدت أن المفوضية السامية لشؤون الاجئين قامت بتوزيع بعض المساعدات لكنها لم تقم بتوزيع الأدوية ،كما طالبت بتوزيع الأدوية والغذاء للفارين وخاصة للمصابات بمرض الإيدز.