مقتل ثلاثة في أعمال عنف انتقامي بمقاطعة ميوم بالوحدة

لقي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم “الاثنين”، نتيجة لأعمال قتل بدافع الثأر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة في جنوب السودان.

وأكد جوزيف دول يار، مدير شرطة المقاطعة، في تصريح لراديو تمازج “الثلاثاء”، مقتل ثلاثة رجال، مشيراً إلى أن الحادث يأتي في إطار عمليات ثأر مستمرة منذ عامين، وتحديدا منذ مقتل المفوض السابق شول قاتلواك مانيمى والنقيب قاتلواك مجوك.

وأوضح دوال أن الاشتباكات القبلية اندلعت في منطقة كوي نام بمقاطعة ميوم، حيث هاجم أفراد من عشيرة “شينقرينق كوج” من منطقة ريا أفراداً من عشيرة “شينق نيمين” من منطقة وانقبور.

وبحسب مدير الشرطة، فإن سبب الهجوم هو الثأر لمقتل النقيب قاتلواك مجوك ليي، الذي حُرق داخل منزله في كايكانق، على خلفية مقتل المحافظ شول قاتلواك.

وقالت السلطات إن ثلاثة أشخاص قتلوا من الجانبين.

وأشار مسؤول الشرطة إلى أنه لم يُقْبَض على المشتبه بهم حتى الآن، وذلك بسبب عدم وجود طرق وصول من مقر ميوم إلى المنطقتين ريا ووانقبور، حيث وقع الحادث.

وأعرب رياك كوانق، مُنسق منظمة “مبادرة رعاية أطفال الشوارع” في ولاية الوحدة وعضو في المجتمع المدني، عن أسفه الشديد لأعمال القتل بدافع الثأر التي تحدث في ميوم. واصفاً إياها بأنها غير قانونية وأن “الشباب المسلحين يأخذون القانون بأيديهم للانتقام من الأبرياء.

وأضاف: “من المؤسف جداً سماع نبأ وفاة ثلاثة رجال قُتلوا على يد مجرمين لم يُقْبَض عليهم من قبل الشرطة، وهذه هي أكبر مشكلة للسلطات؛ لأنه عندما لا يُقْبَض على المجرمين، فإن بقية المجرمين سيواصلون هذه الأنشطة التي يقوم بها الشباب المسلحون”.