أفادت السلطات يوم الخميس، أن صبيًا قُتل واختُطف ابن عمه البالغ من العمر عشر سنوات في كمين على طريق نصبه مسلحون في مقاطعة فشلا الشمالية، التابعة لإدارية البيبور الكبرى في جنوب السودان.
صرح قيلو أوشان قيلو، محافظ مقاطعة فشلا الشمالية، لراديو تمازج، أن الضحايا كانوا على متن دراجة هوائية متجهين إلى فيام بوراتور عندما تعرضوا للكمين.
وقال قيلو “رجل وابن أخيه البالغ من العمر 12 عامًا وابنه البالغ من العمر 10 سنوات كانوا متجهين إلى بوراتور من بلدة فشلا، حيث كان يتلقى العلاج الطبي لابنه قبل بضعة أيام، تعرضوا للهجوم صباح الخميس”.
وأضاف أن “الرجل نجا مصابًا بطلقات نارية في ذراعيه. وقُتل ابن أخيه البالغ من العمر 12 عامًا على الفور، واختُطف ابنه”.
وأدان المحافظ الهجوم، مُلقيًا باللوم على شباب مسلحين من بيبور، وحثّ السلطات في بيبور على التحقيق في الحادث والقبض على الجناة.
وقال مفتش شرطة المقاطعة، العقيد أماتي أوشان، إن قوات الأمن لا تزال تلاحق المهاجمين.
وأضاف أوشان “توجهت الشرطة والجنود وشباب المنطقة على الفور إلى مكان الحادث، لكنهم وجدوا أن المهاجمين قد لاذوا بالفرار، نُقل الطفل المتوفى إلى فشلا لدفنه، بينما نُقل عمه المصاب إلى مستشفى فشلا لتلقي العلاج”.
وأكد نيينقينقا أوكانو كيرو، وزير الإعلام في إدارية البيبور، أن السلطات على علم بالحادث، وأنها بدأت في التحقيقً.
وقال كيرو: “تلقينا بلاغًا من السلطات المحلية مساء الخميس، أفادت التقارير أن المهاجمين عبروا النهر، وأنهم يُطاردون باتجاه بيبور. ننتظر تقريرًا نهائيًا يوم الجمعة لتتبع تحركاتهم”.