كشفت السلطات المحلية في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب ، يوم السبت ، عن غرق أكثر من تسع قرى بمياه الأمطار ، الأمر الذي عرض حياة الأطفال والمسنين للخطر.
وقال كور كوج أقاني، محافظ مقاطعة تونج الشمالية لراديو تمازج السبت ، إن متضرري الأمطار في حاجة ماسة إلى الغذاء والملاجئ والأدوية.
وأضاف ” قرى ألابيك، وأليك، وكيريك، وماريال لو، وأبوك مادوك، وروال ماليث، وأوول، وأجاك لور، وروالبيت، وباقول، وماناالور كلها تضررت بالفيضانات والزراعة توقفت لأن المنطقة بأكملها غمرتها مياه الأمطار“.
وقال كوج إن حكومته طلبت من المواطنين إخلاء المناطق التي غمرتها الفيضانات والبحث عن الأراضي العالية والجافة وتجنب مناطق المستنقعات.
وأضاف أنه لم يتم التدخل الإنساني لأن الأمطار ما زالت تهطل بغزارة كل يوم.
وتابع “الناس منتشرون في الأماكن المرتفعة، وبعض العائلات تنام على الطرق، الحالة المعيشية سيئة، لا يوجد طعام ولا مكان للنوم، وهناك انتشار للملاريا“.
وقال آيي أقيو، كبير سلاطين فيام أوول في تونج الشمالية ، ان الفيضانات دمرت جميع المزارع و منازل المواطنين.
وعبر بعض ضحايا الفيضانات عن معاناتهم بعد أن دمرت الفيضانات منازلهم ومزارعهم.
وقال دينق أيويل، أحد المتضررين من الفيضانات، إن الأمطار الغزيرة دمرت جميع المزارع مما تسبب في الخوف من الجوع.
وتابع “لقد هطلت الأمطار بغزارة، حتى أن المناطق المزروعة بأنواع مختلفة من المحاصيل كلها مغطاة بالمياه، وأنا الآن في مقر واراب مع عائلتي، ونحن هنا حوالي 150 فردًا وقد جئنا من فيام أوول“.
وأوضح أيويل إنه لا يوجد طعام يؤكل سوى أوراق الأشجار البرية في الغابة والأطفال يعانون من سوء التغذية.
وأضاف أيويل أن 150 نازحاً قدموا من قسمي أتوك ونوي، ومن قسم أتوك غرق طفل اسمه اليت مجوك شوك في المياه قبل يومين.وقالت امرأة أخرى متضررة من الفيضانات تدعي نيبول مدوت ، ان ليس لديهم اكل ولا دوا ، ويعانون من الملاريا وناشدت الحكومة بالتدخل العاجل .