Skip to main content
جنوب السودان - ٢٢ مارس ٢٠٢٣

قلق كبير من سكان حي سكني بضواحي جوبا لتدهور صحة البيئة

 عبر السكان في حي  قومبو- شركات شرق العاصمة جوبا، عن قلقهم من انتشار الأمراض نتيجة لسوء ظروف صحة البيئة في المنطقة.

منطقة قومبو شركات تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، و عدد سكانها تقدر بـ 3 ألف أسرة، حيث أن معظم المنازل ليس بها مراحيض، مما يدفع العديد من السكان إلى التبرز في العراء.

وقالت المواطنة أكو جويس، إنها قلقة من أنه مع بدء هطول الأمطار، ستتفاقم الظروف الصحية للأسر، لأن المياه ستكون ملوثة.

وقالت: "فشلت وزارة الأراضي والإسكان والمرافق العامة في تخطيط المنطقة، قد أعاق هذا حفر المراحيض، ويقضي الناس حاجتهم من "البراز" في أكياس بلاستيكية ويلقون بها في الخارج ومحفوف بالمخاطر بالنسبة للأطفال الذين يحبون اللعب في المياه الراكدة عند هطول الأمطار".

وقالت كريستين ناكيدي، إن السكان يتخلصون من النفايات البشرية في "أكياس"، لكنها عزت ذلك إلى عدم وجود المراحيض نتيجة إلى الفقر".

وأضافت: "سكان قومبو شركات وخاصة النساء، لا يستطيعون بناء المراحيض، كذلك المنطقة لم يتم تخطيطها، لذا فإننا نواجه تحديات".

وقالت دروثي درابوغا، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة من أجل الإنسانية، وهي منظمة تقودها نساء وتناضل من أجل حقوق المرأة في امتلاك الأرض، إن المنطقة غير مخطط لأنها محل نزاع.

وتعهد درابوغا، وهي أيضا عضو في تحالف الأراضي الاستوائية الكبرى، بالالتزام بالعمل بالتعاون مع سلطات الولاية للضغط من أجل تخطيط الحي السكني.

من جانبه فند وزير الأراضي بولاية الاستوائية الوسطى، ريمون لاكو، المزاعم القائلة بأن المنطقة لم يتم تخطيطها وتقسيمها إلى وحدات سكنية.

وقال: "ثلاثة أرباع المنطقة مخطط والمناطق الوحيدة التي لم يتم تخطيطها هي تلك المخصصة لبعض الشركات والأفراد للاستثمار".

من جانبها، قالت جانيت مايكل، المدير العام بالإنابة للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة القومية، أن الوضع في قومبو-شركات، خطيرة ومن المحتمل أن يسبب في انتشار أمراض المياه.

وقالت إن قضية الصرف الصحي هي مسؤولية مشتركة وشخصية ودور الحكومة هي التكملة، وهي المسؤولية الشخصية، هو أن يعيش الشخص في بيئة صحية".

وأضافت: "من منظور طبي، أود أن أقول إنها خطيرة لأنه مع بدء هطول الأمطار، سوف تنتشر الأمراض المنقولة بواسطة المياه".