حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “السبت”، من أن الوضع الإنساني في الفاشر والمناطق المحيطة بها في شمال دارفور يتدهور بسرعة، حيث يؤثر القتال المستمر على حوالي 000 ألف مدني.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية، في تقرير أن الاشتباكات، التي اندلعت في 10 مايو، أجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم، وأسفر عنه مئات الضحايا المدنيين.
وقال إن القتال أدت إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية، حيث لم يتبق في مستشفى الفاشر الجنوبي- وهو المستشفى الوحيد العامل في الولاية- سوى إمدادات تكفي لعشرة أيام فقط، مع استمرار القتال.
بحسب التقرير تعاني باقي منطقة دارفور أيضا من نقص حاد في الغذاء، حيث تواجه عمليات توصيل المساعدات الإنسانية صعوبات كبيرة بسبب انعدام الأمن.
وقال إن رغم القتال تمكنت قافلة شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من عبور الحدود من تشاد إلى شمال دارفور على متنها 1200 طن متري من المواد الغذائية لأكثر من 117 ألف شخص.
حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن هذه المساعدة ليست كافية، وأن هناك حاجة ماسة إلى فتح جميع المعابر الحدودية والخطوط الأمامية لتجنب المجاعة في دارفور وبقية أنحاء السودان.