قال محافظ مقاطعة فشودة بولاية اعالى النيل في جنوب السودان، أن المقاطعة تشهد عدم الاستقرار الأمني نتيجة لعمليات القتال التي تشنه مجموعات المسلحة على قرى الطرفية في المقاطعة.
وأوضح جوزيف أبان، محافظ فشودة في تصريح لراديو تمازج، أن القرى الطرفية للمقاطعة تشهد عدم الاستقرار الأمني نتيجة للهجمات المسلحة على القرى من قبل مجموعات مسلحة.
وقال جوزيف، إن المجموعات المسلحة التي تشن الهجمات على القرى هما مسلحون قادمون من ولاية جونقلي، قائلا: “هذه المجموعة تشن هجمات منذ أكتوبر على قرى مقاطعة فشودة، وقبل يومين شنوا هجوما على إحدى القرى الطرفية ولم يتم حصر عدد القتلى بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، لكننا سنقوم بحصر العدد في حال استقرار الأوضاع الأمنية”.
وقال المحافظ، أن هناك تحالف من المجموعة المسلحة القادمة من ولاية جونقلي وقوات كيت قوانق التابع للجنرال سايمون قارويج، لشن الهجوم على قرى المقاطعة.
وتابع: “هدفهم كان نهب الأبقار في البداية، لكن حاليا هدفهم مجهول حيث يشنون الهجوم على القرى ويقتلون الأطفال والنساء والمسنين”.
في شهر أكتوبر الماضي قتل عشرات المدنيين في هجوم على إحدى قرى مقاطعة فشودة.
الأسبوع الماضي قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إنها تشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن أعمال العنف في مقاطعة فشودة بين شباب مسلحين من الشلك والنوير.
وقالت البعثة إن القتال أثر على حياة العديد من المدنيين، وأدت إلى نزوح المواطنين إلى مدينتي ملكال وكدوك، حيث لا يزال الوضع متوترا ومتقلباً.
ودعت البعثة السلطات وقادة المجتمع، وكبار الأعيان من قبيلتي الشلك والنوير، في ولايتي جونقلي واعالى النيل، لاستخدام نفوذهم لوقف القتال.