حث مطران كاثوليكي شعب جنوب السودان، على عدم فقدان الأمل، قائلاً إن عام 2023 سيكون عاماً أفضل للبلاد والمواطنين.
تواجه جنوب السودان أزمة سياسية، والفيضانات على مدار سنوات الثلاثة مما فاقم من مستويات الجوع بسبب الصراعات وأزمة الغذاء العالمية.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم “الخميس”، قال رئيس مطارنة أبرشية جوبا الكاثوليكية، المطران إستيفن أميو، إن شعب جنوب السودان يجب أن يكونوا متفائلين وأن تغيير قلوبهم حتى يتدخل الله.
وأضاف: “رسالة عيد الميلاد هذا العام تقول إنه يتعين علينا تغيير قلوبنا، إذا غيرنا قلوبنا، فإن الله سيجلب الرجاء وليس اليأس. وعلى هذا الأساس نرى رسالة التغيير هذه، التحول التي يجسدها ما نسميه الأمل والتغيير”.
وتابع: “لدينا الكثير من حالات النزوح، ولدينا الكثير من الكوارث، وهذه الكوارث يجب ألا تتركنا في حالة من اليأس، دعونا نأمل دائما أن يكون الله معنا وأن يواصل رعايتنا في الصعوبات التي نواجهها”.
ومع ذلك، أعرب المطران الكاثوليكي، عن إحباطه من القادة السياسيين لعدم إظهار الإرادة السياسية لتغيير.
وقال: “في لحظة خدمتي القصيرة للكنيسة، شاهدت الكثير من المواقف اليأس، والكثير من عمليات القتل والدمار، وزرت الأماكن، وكلما سألت الناس عن المشكلة، يقولون دائما إن المشكلة في جوبا”. لماذا لا يمكننا حقا تغيير حالة التدمير والقتل هذه؟
وأبان أن الوضع لن يتغير، ولن يتدخل الله ما لم يغير شعب جنوب السودان قلوبهم. قائلا: “ما لم نغير قلوبنا فلن نغير الوضع في جنوب السودان أبدا أنا واثق من أن الله مع من يعانون وأن الله سيحقق لنا السلام يوما ما حتى دون أي تدخل من أي شخص”.