كشفت السلطات الحكومية في مقاطعة نهر ياي والجيش، عن تفاصيل وفاة المقدم يما سيباستين، داخل سجن عسكري في مدينة ياي نهاية عطلة الأسبوع.
الأسبوع الماضي، توفي المقدم يما سيباستين، داخل سجن عسكري في ياي، مما أدت إلى توترات أمنية في المنطقة، وخرج المواطنين في تظاهرة عامة احتجاجا على وفاة يما في ظروف غامض.
وقال أقري سيرص، محافظ مقاطعة نهر ياي لراديو تمازج، “الأربعاء” أن المقدم يما سيباستين حضر إلى مدينة ياي للمشاركة في مراسم العزاء لأحد أقربائه، لكن مكث في المدينة لفترة أطول مما دعا قائد الجيش لاستدعائه.
وأضاف: “المقدم يما مقر عمله في معسكر 15 خارج مدينة ياي، وكان متواجدا في المدينة لحضور مراسم العزاء، لكنه حضر من دون إذن مكتوبا من قيادة الجيش وهذا ما دعا إلى استدعائه وتم سجنه مع أحد حراسه”.
أوضح المحافظ، أن “عندما تم استدعاؤه من قائد الجيش حدث بينهم خلافا وطُلب منه أن يحضر في صباح اليوم التالي، وعندما حضر وجد أن قائد الجيش مشغول، وفي اليوم التالي وجد إنه ميت داخل السجن حسب تقرير قائد الجيش”.
وقال المحافظ: “حسب ما رأيناه كان هناك دم في فمه والرغوة، لكن لا يمكننا معرفة تفاصيل ما حدث لضعف الإمكانية الطبية هنا في ياي وتشريح الجثة هو ما يثبت ما حدث بحسب تقرير الطبيب”.
وأبان المسؤول المحلي، إنه طلب من قيادة الجيش في جوبا إرسال لجنة عسكرية للتحقيق في حادث وفاة الغامض للمقدم يما داخل السجن لمعرفة التفاصيل.
وتابع: “يما هو عسكري وفنان شعبي له جماهير كبير في ياي بتال حدث توترات كبيرة وخرج المواطنين عند سماع خبر موته داخل السجن واتهموا الجيش بقتله، لكن تم احتواؤها”.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش اللواء لول رواي كوانق، لراديو تمازج “الخميس” أن رئيس هيئة أركان الجيش وجه بتكوين لجنة عسكرية للتحقيق في حادث وفاة المقدم يما سيباستين الغامض في ياي ، وزاد “سيتم تكوين اللجنة قريباً وإرسال تقريره إلى قائد الجيش”.
وأضاف: ” يما سيباستين هو مقدم في الجيش الفرقة السابع تم سجنه من قبل قائد الجيش في ياي ومات داخل السجن”.
وتابع: “لقد رأيت نقاطا سوداء في صدره لكنني لا أعرف ما حدث له ونحن في انتظار تكوين اللجنة التي أمر بها رئيس أركان الجيش وإرسال التقرير إلى قيادة هنا وبموجبه اتخاذ القرار لكننا حاليا في انتظار التقرير من ياي”.
وقال لول، إن المقدم يما، كان يتحرك من موقع عمله دون إذن من قائده، بتال تم سجنه لكنهم كقيادة الجيش في جوبا لا يعرفون ما حدث داخل السجن في ياي، والتي أدت إلى وفاة يما في ظروف غامض.