حثت حكومة ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في الولاية على نشر المعلومات حول حماية الطفل.
جاء ذلك خلال الورشة التدريبية التي نظمها قسم حماية الطفل التابع لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، استمرت لمدة يومين بمشاركة 30 شخصا من الصحفيين وممثلو منظمات المجتمع المدني.
وأكد صموئيل نيكولا، وزير الإعلام الولائي، استمرار جهود الحكومة لتعزيز حماية الطفل، وحث الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني على دعم جهود الحكومة لإزالة اسم الدولة من قائمة الدول التي تنتهك حقوق الطفل.
وقال نيكولا: “قد يكون بلدنا ضمن أحد البلدان المدرجة ضمن قائمة البلدان التي تجند الأطفال، وقد لا يكون هذا صحيحا أيضا، لكن أنتم كصحفيين لديكم دور لتصحيح ذلك وإزالة اسم جنوب السودان من قائمة الدول التي تجند الأطفال”.
ودعا نيكولا، إلى خلق مزيد من الوعي لنشر حقوق الطفل، معربا عن ثقته الكبيرة في وسائل الإعلام.
من جانبها، قالت لوسي ماتي، إحدى المشاركات في الورشة لراديو تمازج، إنها اكتسبت معلومات عن انتهاك حقوق الأطفال، وستسعى للعمل جنبا إلى جنب مع جميع الوكالات في جنوب السودان وخاصة الحكومة لوقف الانتهاكات ضد الأطفال.
وقال الإعلامي جون مايكل، إن التدريب هدفت لتوفير معرفة حول تأثير النزاع على الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أنهم تعلموا خلال الورشة أن الأطفال والمعاقين هم أكثر الفئات تضررا أثناء الحرب في جنوب السودان، ويحتاجون إلى أن يكون هناك وعي بشأن حماية الأطفال وحقوقهم الأساسية.