أكد عدد من سكان مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، هدوء الوضع صباح اليوم دون صوت اطلاق نار في أحياء المدينة، ورحب عدد من المواطنين الذين فروا بالهدوء السائد منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك بعد أيام من قتال دموي بين القوات الحكومية بقيادة الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار.
وفقد عدد من سكان جوبا الأصدقاء والزملاء أو الأحباء جراء الاشتباكات التي اندلعت بين طرفي إتفاق السلام على مدى الأيام الأربعة الماضية، في حين فر معظم الأهالي خوفاً من قذائف الهاون ونيران المدافع.
حيث تم إغلاق المطار الدولي،بينما أكدت مصادر أنه وصلت رحلة أمس من عنتيبي وتقول بعض المصادر إنه من المتوقع أن تأتي وتذهب الطائرات اليوم، ومن المتوقع أيضاً أن تصل إلى جوبا طائرة تقل وزراء خارجية أربع دول من شرق أفريقيا لإجراء المحادثات حول الأزمة.
ولايزال عدد القتلى إثر المواجهات المسلحة في جوبا غير معروف حتى الآن،على الرغم من أن عدد القتلى في يوم الجمعة وصل إلى أكثر من 270.
وعلى الرغم من الهدوء السائد صباح اليوم، لا توجد سيارات خاصة متحركة في شوارع المدينة ولاتزال المدارس والمكاتب الحكومية والخاصة مغلقة.
وقد فتحت عدد قليل من المتاجر في بعض الأحياء، مع انتشار الشرطة لحراسة المحلات التجارية وبعض المواقع حيث فر اليها المدنيين. وبدأ بعض السكان الذين فروا إلى الكنائس يعودون إلى منازلهم.
صورة: نازحون داخل مقر برنامج الغذاء العالمي بجوبا