تعرضت مدينة بورتسودان صباح الثلاثاء، لهجوم بالمسيرات مجددا من قبل قوات الدعم السريع على عدد من المواقع الاستراتيجية من بينها المطار، الميناء الجنوبي، مستودعات النفط، ومرافق مدنية.
وكانت قوات الدعم السريع قد شنت فجر الأحد هجوماً بالمسيرات على مطار بورتسودان وقاعدة عثمان دقنة الجوية؛ مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة.
تسبب هجوم اليوم إلى احتراق عدد من المخازن في الميناء الجنوبي، وتدمير أجزاء من فندق مارينا المجاور لمقر مجلس السيادة الانتقالي، بالإضافة إلى تدمير محطة بورتسودان التحويلية للكهرباء.
وأكد محي الدين النعيم وزير الطاقة السوداني في تصريحات صحفية، أن الهجوم أسفر عن حريق المخازن الرئيسية للمشتقات البترولية.
وأوضح أن النيران لا تزال مشتعلة في المستودعات الرئيسية لمشتقات البترول، مبينا أن فرق الدفاع المدني تبذل مجهودات كبيرة لإخماد الحريق.
ومن جانبه أكد حسن صالح مدير فندق مارينا، أن الفندق تعرض لهجوم صاروخي، تسبب في إحداث خسائر كبيرة في أجزاء الفندق.
وأشار صالح أن النزلاء في الفندق اتيام طبية سعودية يعملون في إجراء عمليات طبية في مستشفيات المدينة .
هذا ويشكل الهجوم لليوم الثالث على التوالي تهديداً جدياً للمدينة التي يقطنها ملايين السودانيين.
ولم يصدر بعد أي تعليق من الجيش السوداني أو «قوات الدعم السريع».