أكدت السلطات المحلية في مقاطعة طمبرا، مقتل شرطي وطبيب في كمين نصبه مسلحون على طريق طمبرا-مابوي-يامبيو ، صباح الأحد.
وقع الحادث المأساوي على بُعد حوالي 15 كيلومترًا من بلدة طمبرا حوالي الساعة 8:30 صباحًا، بينما كان الضحيتان مسافرين على دراجة نارية من مابوي إلى طمبرا.
ووفقًا للملازم أول جون كينولو بابتيست، القائم بأعمال مفتش الشرطة في طمبرا، تم تحديد هوية القتيلين وهما الشرطي أغستينو مونداي بول، والطبيب فيستو أركانجلو.
وتابع الملازم كينولو قائلًا “كان الشرطي أغوستينو مونداي بول عائدًا من مابوي عندما تعرض لكمين، وقُتل مع الدكتور فيستو أركانجلو، سُلبت دراجتهم النارية وسلاح ضابط الشرطة. وعندما وصلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، عثرت على الجثث عاريةً من ملابسها ومُتروكة بملابسها الداخلية”.
دعا الملازم كينولو حكومتي الولاية والحكومة الوطنية إلى نشر قوات إضافية على طول طرق طمبرا-يامبيو، طمبرا-ناجيرو-واو، وغيرها من الطرق الرئيسية لضمان سلامة المدنيين ومنع وقوع هجمات مستقبلية.
من جانبه أكد توماس باندايسا، القائم بأعمال محافظ مقاطعة طمبرا، وقوع حادث مماثل على نفس الطريق، واصفًا إياه بأنه تهديد للسلامة العامة في المنطقة.
وقال “تعرض شخصان، هما مانديلا بول من مابوي والدكتور فيصل من فيام ناندي، لكمين أثناء سفرهما على دراجة نارية بين مابوي وطمبرا، وقُتل أحدهما على الفور”.
وأضاف الزعيم باندايسا أن السلطات المحلية، بالتعاون مع منظمة السلام في طمبرا، أجرت عملية بحث في الأدغال المجاورة لتعقب المهاجمين، لكنها لم تعثر على أي مشتبه بهم.
وقال “المنطقة التي وقع فيها الحادث نائية وبعيدة عن التجمعات السكنية، مما جعل الاستجابة في الوقت المناسب أمرًا صعبًا”.
وأضاف “نحث الحكومة على تعزيز الأمن في جميع المناطق المعرضة للخطر”.
وفي سياق متصل، أكد اللواء فيليب مدوت تونق، مفوض شرطة ولاية غرب الاستوائية، وقوع عمليات القتل، وقال إن الضحايا تعرضوا لكمين أثناء ركوبهم دراجة نارية واحدة.
وصرح اللواء مدوت”هذه أعمال ارتكبها مجرمون يختبئون بين المدنيين. لقد عاد الوضع في طمبرا إلى طبيعته، لكننا ندعو المجتمع إلى دعم إنفاذ القانون من خلال تحديد العناصر الإجرامية والإبلاغ عنها”.
وقد أثارت عملية القتل قلقًا واسع بين السكان والقادة المحليين، الذين يحثون الآن على تكثيف الدوريات الأمنية، وتحسين جمع المعلومات الاستخبارية، وتحقيق العدالة السريعة للضحايا.