معرض زراعي للاحتفال باليوم العالمي للغذاء في ولاية البحيرات 

احتفل مزارعون ومسؤولون حكوميون ووكالات الأمم المتحدة في رومبيك يوم الخميس، باليوم العالمي للغذاء، وذلك من خلال معرض للمنتجات المحلية، مؤكدين على أهمية تضافر الجهود لمكافحة الجوع وتعزيز الزراعة في ولاية البحيرات.

أُقيم هذا الحدث، الذي حمل شعار “يداً بيد من أجل غذاء أفضل ومستقبل أفضل”، في ساحة الحرية في رومبيك.

قالت أونيكا أيور أنيور ماكواج، وهي مزارعة من مقاطعة يرول الشرقية، إنها سافرت إلى المعرض لعرض منتجات مجموعتها، بما في ذلك الذرة الرفيعة والفول السوداني.

وأضافت ماكواج “أحضرنا جميع هذه المنتجات للعرض، حتى يتمكن الجميع في ولاية البحيرات من رؤية منتجاتنا المحلية. الزراعة هي الأفضل، وهي تُحدث تغييراً إيجابياً في حياتنا. الآن أصبح بإمكاننا إرسال أطفالنا إلى المدارس”.

وحثت الحكومة والشركاء الزراعيون على توفير المزيد من الأدوات الزراعية، مثل المعاول والمحاريث التي تجرها الثيران. 

أكد ضيو ماكواج، مزارع آخر من مقاطعة وولو، أن مبيعاته من البطاطا واليام والفول السوداني تسير على ما يرام.

 ودعا العاطلين في المدينة إلى العمل في الزراعة.

وقال هانينغتون سيبابوكا، رئيس المكتب الميداني لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في رومبيك، إن الحدث سلّط الضوء على العمل مع الشركاء لزيادة الإنتاجية.

وتابع “نؤمن بأن القطاع الخاص والسوق عنصران أساسيان لقدرتنا على تحويل نظام الأغذية الزراعية”.

وقال بوث مجاك، وزير الزراعة في ولاية البحيرات، إن الاحتفال يُمثل انتقالًا من المساعدات الطارئة إلى إنتاج الغذاء.

وأشار إلى أن المزارعين يواجهون تحديات ناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك الفيضانات التي دمرت المزارع، ونقص الأدوات الزراعية.

وربط استيفن مثيانق دينق، وزير شؤون مجلس الوزراء، الإنتاج الزراعي بتحسن السلام والأمن.

وقال دينق “هذه ثمرة السلام، فبدون السلام ما كنا لنحظى بهذه الفرصة لإنتاج غذاء وفير الغلة. تهانينا لمزارعينا الذين عملوا بلا كلل لتوفير الطعام لهم والفائض في السوق”.