فصيل الحركة الشعبية في المعارضة بغرب الاستوائية يفصل 9 من أعضائه

نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية، جاستن جوزيف مارونا @راديو تمازج

أصدر فصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة استيفن فار كول، قرارا بفصل تسعة من كبار أعضائه في ولاية غرب الاستوائية، وذلك لزعم انشقاقهم والانضمام إلى أحزاب سياسية منافسة، وفقًا لمسؤول رفيع.

صدر الأمر من قبل جاستين جوزيف مارونا، نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية، الذي يمثل فصيل القيادة المؤقتة للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة وزير بناء السلام الوطني، استيفن فار كول.

وجاء في الأمر الإداري، المؤرخ في 22 أكتوبر، أن الفصل جاءت بعد انتهاء مهلة 60 يومًا الممنوحة للأعضاء للعودة إلى الحزب.

وقال مارونا، أن الأعضاء انتهكوا مدونة سلوك الحزب واتفاق السلام المنشط لعام 2018. وذكر الأمر أن “شن أو التآمر لشن معارضة مسلحة ضد الحركة أو الدولة هو جريمة خطيرة ضد الحزب”.

تم فصل المسؤولين من القيادة المؤقتة للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في الولاية. وكانوا قد عُينوا في عهد الحاكم السابق ألفريد فوتويو كارابا، الذي أُقيل في وقت سابق من هذا العام.

ويعتبر فوتويو الآن عضوا بارزا في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية رياك مشار، الذي يُحاكم حاليا في جوبا.

حدد أمر الإقالة أسماء تسعة مسؤولين، ومن بينهم “جون سينقيرا، عمدة يامبيو؛ وروبين أماي مجوك مامور، محافظ مقاطعة مفولو؛ ولينو فوتاكي، محافظ مقاطعة انزارا”.

وفي مقابلة مع راديو تمازج، قال جون سينقيرا، إنه حوَّل ولائه إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم بقيادة الرئيس سلفا كير في أعقاب الاقتتال الداخلي في الحزب الذي وقع في أبريل.

وتابع “انضممت إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بكل إخلاصي، لا أعرف سبب هذه الإقالة الجديدة، وما يحتاجه جنوب السودان هو السلام والوحدة والمحبة، وليس القبلية أو الانقسام السياسي”.

وقال محافظ مقاطعة مفولو روبين أماي مامور، الذي تم فصله أيضا، إنه استقال من الحركة قبل أشهر. وفي رسالة مؤرخة في 23 أكتوبر موجهة إلى “مارونا”، كتب “أماي” أنه استقال رسميًا في 8 أغسطس، ورحب بأمر الإقالة.