أعلن مسؤولون يوم الخميس، عن توقف اعمال بناء جسر رئيسي في فيام يانغيري بمقاطعة إيزو بولاية غرب الاستوائية، بعد هجوم شنه مسلحون أسفر عن مقتل سائق وإصابة عاملين.
استهدف الهجوم، الذي وقع يوم الأربعاء، فريقًا من منظمة العمل من أجل التنمية الريفية (RDAA)، مما أثار صدمة السكان المحليين، ودفع المنظمة إلى وقف العمل لأسباب أمنية.
أكد ألبرت زينغوراني، نائب مدير منظمة العمل من أجل التنمية الريفية، تعليق العمل، مشيرًا إلى تدهور الوضع الأمني.
وقال زينغوراني لراديو تمازج “لقد أوقفنا عملياتنا بسبب انعدام الأمن. لم نلتقِ بعد بالسلطات لمناقشة سبل المضي قدمًا والحصول على ضمانات لسلامة موظفينا قبل استئناف العمل”.
وأضاف أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينًا لطاقم البناء، مما يؤكد المخاطر التي تشكلها الجماعات المسلحة في المنطقة.
قال زينغوراني “نحتاج إلى ضمانات حازمة من الحكومة وقوات الأمن. وبمجرد حصولنا عليها، سنتخذ إجراءات لمنع وقوع هجمات مستقبلية”.
وبين زينغوراني “الحكومة على دراية كاملة بالأمر، ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق قريبًا يسمح باستئناف العمل بأمان”.
وحثّ الجماعات المسلحة على الكف عن استهداف عمال الإغاثة، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تهدف إلى مساعدة المجتمعات المحلية.
وأكد المحافظ أبيل سودان زيارته لموقع الهجوم، وقال إن السلطات تعمل على استعادة الأمن.
وقال سودان “أُصيب شخصان بالرصاص، وقُتل سائق. يربط هذا الجسر يامبيو وطمبرا و واو، ويشكل طريقًا إلى جوبا. لا يمكننا التخلي عنه”.
وأعرب أحد السكان المحليين، جيمس أنيدا، عن قلقه إزاء تعليق العمل، لا سيما مع تفاقم حالة الطرق بسبب الأمطار الغزيرة.
وقال أنيدا “الجسر حيوي للحركة اليومية. وبدونه، يصبح العبور مستحيلًا أثناء الفيضانات”.
ودعا زعماء المجتمع والسكان إلى الاستقرار لضمان استكمال بناء الجسر.