أصدر الناطق الرسمي باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان اللواء لول رواي كوانق، اليوم “الجمعة” بياناً، قال فيه إن “بواخر نهرية تعرضت للاختطاف بينها بواخر تابعة لبعثة الأمم المتحدة وأخرى مملوكة لرجل أعمال سوداني”.
وأوضح البيان الذي حصل عليه راديو تمازج، بتوقيع اللواء لول رواي، أن عملية الاختطاف نفذها مقاتلون من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، في مقاطعات فانقاك ولير بجونقلي والوحدة.
وذكر البيان أن عمليات الاختطاف الجماعي وقعت في ميناء أدوك البحر، واستهدفت ثماني بوتات كانت تقل ركابا وبضائع تجارية. وأشار إلى أن المسلحين أنزلوا الركاب وأصحاب الأعمال، وأمروهم بالبحث عن وسائل بديلة للوصول إلى وجهاتهم النهائية.
وأفاد البيان بقيام الخاطفين المسلحين، بالاستيلاء على بوتات أخرى محملة بالبضائع وأفراد الطاقم واحتجازهم كرهائن. وطالب الخاطفون بفدية تتراوح تصل خمسين ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراح البوتات والرهائن، وهو ما وصفه البيان بأنه عمل غير قانوني، ويصل إلى حد القرصنة.
وأكد أن هذه الأعمال غير القانونية أدت إلى تعطيل خطير لحركة النقل النهري وتقويضها بشكل كبير.
وقال البيان إن رئيس هيئة أركان الجيش، الفريق أول مجوك نوانق، أصدر أوامر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع البوتات والبواخر النهرية المختطفة. وحذر من أن عدم الامتثال لهذه الأوامر سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات عقابية وحاسمة على ضفتي النهر.
ولم تصدر الحركة الشعبية في المعارضة، بيانا بشأن العملية. فيما لم يتمكن راديو تمازج من التواصل مع الناطق العسكرية لجيش المعارضة للرد على اتهامات الجيش الحكومي.

