أعلن رؤوساء الإتحاد الأفريقي رسمياً تشجيع قرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس وزراء دول الإيقاد ،بإرسال قوة إقليمية إلي دولة جنوب السودان، وذلك في القمة أختتمت أعمالها بالعاصمة الرواندية كيغالي.
ويأتي القرار على خلفية المواجهات المسلحة بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار والتي أدت إلي مقتل المئات في مدينة جوبا.
ومن المنتظر أن يرسل الإتحاد الأفريقي قوات من كينيا واثيوبيا ورواندا وأوغندا والسودان إلي دولة جنوب السودان،وذلك لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي يبلغ عددها (12) ألف جندي.
وفي الأثناء أعلن وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان،عدم إستعداد الحكومة لإستقبال جندي واحد في بلاده، وذلك في تصريح لبرنامج بي بي سي فوكس.
وكان المتحدث باسم حزب الحركة الشعبية الحاكم جناح الرئيس كير قد أكد في تصريح لراديو تمازج الإثنين، رفض الحكومة القاطع لدخول قوة إقليمية إلى أراضي جنوب السودوان،معتبراً الخطة إعلان حرب على بلاده.
وفي السياق دفعت السلطات الحكومية في مدينة بور بولاية جونقلي ،الثلاثاء، عشرات المواطنين للخروج إلى شوارع المدينة حيث نددوا بقرار المجتمع الدولي والإتحاد الأفريقي القاضي بإرسال قوات إقليمية إلي جنوب السودان.
وطالب تحالف منظمات المجتمع المدني بجوبا المواطنين للخروج صباح اليوم الأربعاء للتنديد بقرار الإتحاد الأفريقي بنشرة قوة إقليمية في جنوب السودان.