أكدت عائلة الزعيم القبلي البارز المختطف في مقاطعة نهر ياي، جوزيف براون، الجمعة أنه أُطْلِق سراحه بعد أيام من اختطافه من قبل مسلحين مجهولين على طول طريق ياي – مريدي.
وكان براون قد اختطف صباح “الاثنين”، بينما كان متوجها إلى قرية بيساك في منطقة لوقو، لإجراء حوار مجتمعي، كما تم اختطاف اثنين من عمال الإغاثة من منظمة اللاعنف والتنمية معه.
صرح جمعة بوسكو سانتينو، أحد أقارب الزعيم، لراديو تمازج بأن براون أُطلق سراحه مساء الخميس، لكنه يعاني سوء الحالة الصحية بعد أيام من الأسر.
وقال: “نحمد الله على عودته، نظراً لسنه، كنا نخشى الأسوأ، لكن صحته هي أكبر مشكلة حاليا”.
وأضاف سانتينو أن براون، وهو زعيم مجتمعي عُين زعيماً قبليا بارزا في عام 2013، وأدى دورا رئيسيا في التوسط في النزاعات المحلية وتأمين إطلاق سراح المدنيين المحتجزين ظلما.
ودعا الجماعات المسلحة، سواء الموقعة على اتفاق السلام في جنوب السودان أو غير الموقعة، إلى حماية المدنيين.
وتابع: “المدنيون ليسوا مقاتلين، لا ينبغي أن يعانوا، في حين تتمتع بلدة ياي بسلام نسبي، فإن المناطق الريفية لا تزال غير مستقرة، ويستمر الأبرياء في دفع الثمن”.
وحث مفوض مقاطعة نهر ياي، إيمانويل تعبان، الجماعات المعارضة على إلقاء أسلحتها والسعي لتحقيق السلام.
وقال: “يجب أن ننهي سفك الدماء والتعذيب وعمليات الاختطاف، لقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية، يجب على قوات الأمن ضمان العدالة ومنع تكرار مثل هذه الأعمال”.
يأتي هذا الاختطاف بعد أعمال عنف وقعت مؤخراً في المنطقة، بما في ذلك كمين مميت على طول طريق ياي-كايا، أسفر عن مقتل شخصين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن أي من الحادثين، على الرغم من أن فصائل مسلحة متعددة تعمل في المنطقة، بما في ذلك الجيش الشعبي لتحرير السودان- في المعارضة، وجبهة الخلاص الوطني.