أشاد رئيس إدارية منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، شول آلاك دينق،الثلاثاء ،بأبناء قبيلة المسيرية بسبب الحراك الإجتماعي هذه الأيام نتيجة للحوار الأهلي بين قيادات من قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات على خلفية تقرير منظمة الهجرة الدولية ،الإثنين ،أن هنالك مئات الأسر عبرت منطقة أبيي إلي السودان.
وقال دينق في مقابلة مع راديو تمازج،إن هنالك أسر عبرت للسودان في الفترة الأخيرة بعد إستقرار الأوضاع في المنطقة على خلفية الحوار الأهلي بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك.
موضحاً أن عدد من المواطنين يعبرون من أبيي والمناطق المجاورة للسودان بغرض البحث عن العلاج وربما بعضهم يبحثون عن وضع معيشي أفضل أسوة بغيرهم.
مشدداً أن الأرقام المذكورة غير دقيقة،مجدداً دعوته لقبيلة المسيرية وخاصة الرعاة بمواصلة التعاون مع نظرائهم في قبيلة دينكا نقوك.
وكانت منظمة الهجرة الدولية قد قالت، الإثنين ،إن أكثر من (30) ألف أسرة عبرت الحدود السودانية قادمة من منطقة أبيي بعد توقيع إتفاق صلح محلي مطلع مايو الماضي.
وتابعت المنظمة، منذ بداية مايو المنصرم ،تزايدت حركة المواطنين والأسر المتجهة نحو السودان نتيجة لاتفاق محلي تم توقيعه بين قبائل دينكا نقوك وعرب المسيرية المقيمين في إقليم كردفان جنوب غربي السودان، وأدى لتحسن العلاقة بين المجموعتين وانتعاش التجارة الحدودية مجدداً.



