خرجت جامعة ستارفورد الدولية 367 طالبا من كليات مختلفة في حفلها الثالث الذي عقد في جوبا يوم السبت.

من بين 367 خريجًا ، حصل 264 من الذكور و 103 من الإناث على دبلومات وبكالوريوس من كلية علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والعلوم الاجتماعية والقانون وعلوم الإدارة.

في حديثه خلال حفل التخرج الذي أقيم في ضريح الدكتور جون قرنق في جوبا يوم السبت ، وصف الدكتور كينيث وين موتوما ، رئيس جامعة ستارفورد الدولية ، الخريجين بأنهم أكثر الأشخاص قوة الذين سيغيرون مستقبل جنوب السودان.

و من جانبه قال  وول لوال وول ، ممثل وزارة التعليم العالي ، إن طلاب العلوم يحتاجون إلى العمل الجاد لبناء ما لم يتم وضعه بعد.

وحث ديوم سير سير دينق  ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جامعة ستارفورد الدولية ، الطلاب على استخدام المهارات التي اكتسبوها للقضاء على الفقر في البلاد.

وتابع "نحن نخوض حرب فقر من بين حروب أخرى ولكن في الواقع يمكننا التغلب على الفقر ، إذا تمكنا من تحويل نهر النيل العظيم ، والموارد الطبيعية الهائلة التي لدينا ، بدلاً من الجلوس تحت الأشجار من الصباح حتى المساء ".

وشجعت مونيكا أماكو ماياك ، ممثلة الخريجين ، الآباء على تغيير نظرتهم إلى الفتيات ومنحهم حقوقًا متساوية في التعليم مثل الأولاد.

واضافت"يجب أن نوقف زواج الأطفال المبكر في جنوب السودان ، فالكثير من فتياتنا لا تتاح لهن الفرصة للذهاب إلى المدرسة ولكن دعونا نمنحهم الفرصة للذهاب إلى المدرسة".

وتأسست جامعة ستارفورد الدولية في عام 2016 وتم تسجيلها كواحدة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة في جنوب السودان ، يملكها ويديرها مواطنو جنوب السودان.