طالبت السلطات في مقاطعة كاجوكيجي بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، بالانسحاب غير المشروط للمواطنين الأوغنديين الذين اعتدوا على أراضي جنوب السودان في محلية باموري واستوطنوا فيها.

وأصدر فانويل دومو، محافظ مقاطعة كاجوكيجي أمراً، أثناء زيارته إلى محلية باموري يوم الأثنين.

في الأسبوع الماضي، قال سكان محلية باموري بمقاطعة كاجوكيجي، إنهم يعيشون في خوف بعد أن دخل مواطنين اليوغنديين قريتهم وادعوا ملكية المنطقة، حيث قاموا باحتلال مدرسة أديري الإبتدائية ونصبوا فيها العلم اليوغندي.

وفي حديثه عقب زيارته للمنطقة، قال المحافظ دومو، إنه أمر المستوطنين اليوغنديين غير الشرعيين بمغادرة باموري على الفور. 

وأوضح دومو :"الأوغنديين لهم مصلحة في أرضنا، وهي قطع الأشجار والتعدين عن الموارد المعدنية التي قد تتوفر في أرضنا".

 وأضاف :"لهذا السبب، أخبرنا المجموعة التي وجدناها هناك بمغادرة كاجوكيجي على الفور، وقد حددنا موعدًا لعقد إجتماع مع محافظي مقاطعتي مويو ويومبي في أوغندا".

 ووفقًا للمحافظ دومو، قال المستوطنين اليوغنديين إنهم تم إقناعهم من قبل شخص يدعى خميس واجاراس للاستقرار في محلية باموري.

وأبان :"عند إجراء المقابلة، أدرك بعضهم أن نوع المباني كانت مختلفة عن تلك الموجودة في أوغندا، وأبدوا أسفهم لأن هذا ليس نيتهم وأنهم تم حشدهم وإبلاغهم أن هذه أرض خالية تنتمي إلى جمهورية أوغندا".

من جانبه، ذكر أحد سكان منطقة يومبي في أوغندا، والذي عرف نفسه فقط باسم "منصور"، أنه جاء إلى المنطقة بسبب نقص الأراضي الزراعية في أوغندا.

وأوضح :"إذا نظرت إلى هؤلاء الأشخاص، فقد جاءوا إلى هنا للتو بسبب نقص الأراضي، لقد وصلت إلى هنا يوم الأحد للحصول على قطعة أرض للزراعة".

وتابع :"بالتأكيد عندما تنظر إلى هذه المباني و(أشجار) المانجو، هذه الأرض ينتمي إلى أخواننا من جنوب السودان".