افتتحت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي “اليونسفا” يوم الخميس ، أول لجنة حماية مجتمعية في بلدة دفرة بشمال أبيي ، حسبما جاء في بيان صحفي.
وبحسب القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد القوة الأمنية المؤقتة لأبيي ، اللواء بنجامين أولوفيمي سوير ، فإن انشاء لجنة حماية المدنيين ، التي تضم 161 متطوعًا ، من بينهم 7 نساء ، قد حظيت بتأييد كامل من القيادة التقليدية والإدارة المحلية لخدمة الأعضاء في القطاع الشمالي من الإقليم.
وقال بنجامين في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه السبت أن اللجنة ستعمل على تعزيز نظام العدالة الجنائية من خلال إشراك المحاكم التقليدية وأشكال أخرى من المحاكم ضمن قانون البلديات للتعامل مع القضايا الجنائية التي يتم الإبلاغ عنها .
وأخبر الجنرال أعضاء اللجنة الجدد أنه في حالة عدم وجود خدمة شرطة جيدة التنظيم ، فإن دورهم الحيوي كأعضاء هو الحفاظ على القانون والنظام ، وطالبهم بالابتعاد عن الفساد والتعسف والوحشية في أداء واجباتهم ، مؤكدًا أن القوة الأمنية المؤقتة ستوفر لهم على الفور تثقيفًا شرطيًا أساسيًا مناسبًا يغطي مجالات مثل التحقيق وكتابة التقارير وحقوق المحتجزين والبحث عن المشتبه بهم.
ودعا الجنرال سوير القيادة التقليدية والإدارة المحلية وأفراد المجتمع إلى منح اللجنة الدعم والتعاون الكاملين لتمكينهم من أداء واجباتهم لصالح المجتمع.
وصرحت مفوض شرطة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي ، السيدة فيوليت ناسامبو لوسالا ، في ملاحظاتها أن اللجنة سيكون وجه شرطة الأمم المتحدة في تعزيز سيادة القانون في المجتمع في غياب خدمة شرطة أبيي.
وقالت: “حيثما توجد سيادة القانون ، لا توجد كراهية أو عنف إلا الحب والسلام والتنمية”.
وأضاف المفوض لوسالا أن البعثة تتوقع من لجنة حماية المدنيين أن تلعب دورًا رئيسيًا في قضايا العنف الجنسي القائم على أساس النوع وسرقة الماشية والسرقة وأكدت دعم شرطة الأمم المتحدة وقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي لتمكينها من تنفيذ أنشطتها بنجاح.
من جانبه أشاد رئيس الإدارة المعين في الخرطوم ، جمعة داود ، بمرونة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي في ضمان إنشاء لجنة الحماية ، وقال إنه أمر بالغ الأهمية للسلام والأمن في المنطقة.
وجاء في بيان قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي أن “ممثل رئيس المسيرية ، الجاك سليمان ، تعهد بالتعاون ودعم القيادة التقليدية ، في حين ناشدت ممثلة النساء بإدماج النساء في إدارة القضايا المتعلقة بالمرأة بما في ذلك العنف الجنسي”.
كما تعهد ممثل الشباب بدعم الشباب وطالب بزيادة مشاركة الشباب كضمان للسلام والاستقرار المستدامين في المنطقة.