ناشد رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، حكومات الدول التي تستضيف اللاجئين السودانيين، ببذل المزيد من الجهود وتحسين وضعهم الانساني.
وشكر حمدوك في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي للتنسيقية “الأثنين” بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، “الأشقاء” في الدول الأفريقية والعربية، خاصة دول الجوار، وفق كلمته.
وقال “نكرر رجائنا لحكومات هذه الدول ببذل المزيد من الجهود لتضميد جراح اللاجئين السودانيين”.
وأضاف “ذلك بتيسير الإجراءات وتقديم كل العون الممكن لهم”.
ومضي قاىلا : ستحفظ ذاكرة شعبنا هذه الوقفات المشرفة من الأشقاء”.
ولفت حمدوك إلى أن الحرب في السودان أحدثت تدميراً غير مسبوق لمقدرات الشعب السوداني وارتفاع حالات الانتهاكات الممارسة عليهم.
وحذر حمدوك من نذر المجاعة التي تهدد الشعب السوداني.
وقال “هذه المجاعة إذا لم يتم تداركها ستؤدي إلى فقدان الأرواح و تفوق أعداد الذين قضوا تحت الرصاص”.
وطالب رئيس الوزراء السابق المجتمع الإقليمي والدولي بتحمل مسؤولياتها عبر الضغط على الأطراف المتصارعة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وأن لا يتم استخدام الغذاء والدواء كسلاح لقتل المزيد من المدنيين الأبرياء، طبقاً لحديثه.
وشدد على ضرورة السعي الفوري والجاد من قبل المجتمع الدولي لإيقاف الحرب بإعادة الأطراف المتصارعة إلى طاولة التفاوض.