أكدت السلطات المحلية مقتل زعيم قبلياً في هجوم انتقامي، مساء الجمعة، في مقاطعة شويبت بولاية البحيرات، ما دفع ابنته للانتحار بعد سماعها الخبر، وفقًا لمسؤولين محليين وأحد أقارب القتيل.
وقال ملوك منيار مادياك، أحد أقارب الزعيم، إن الزعيم مانيون شول دوت تعرض للاغتيال على يد مسلح أثناء عودته إلى منزله في منطقة ماياث ، حوالي الساعة 7 مساءً.
وفي حديثه إلى راديو تمازج يوم السبت، قال ملوك إن العائلة أشارت إلى أن المشتبه به هو ويتنياك مابان من قبيلة باجور.
وأوضح مانوت مقار، عضو البرلمان الوطني عن مقاطعة شويبت، أن الحادثة كان انتقامًا لوفاة والد المشتبه به خلال أعمال العنف الطائفية التي وقعت في الفترة 2018-2019.
وأضاف مقار أن ابنتين للزعيم مانيون حاولتا الانتحار بعد الهجوم، إحداهما توفيت، بينما نُقلت الأخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال إن الوضع مستقر، لكن التوتر لا يزال مرتفعًا، مشيرًا إلى ان تدخل الحكومة والشيوخ حال دون وقوع اشتباكات بين القبيلتين.
وأضاف أن قبيلة المهاجم فرت من المنطقة، تاركة قرى ومخيمات تربية المواشي.
وأكد البرلماني أن حكومة الولاية وعدت أسر القتيل بالعمل على إلقاء القبض على الجناة.
لم تنجح محاولات التواصل مع وزير الإعلام في ولاية البحيرات، ويليام كوجي كيرجوك، للحصول على تعليق.
وتعاني ولاية البحيرات من دوامة من أعمال الانتقام، التي غالباً ما تكون مرتبطة بسرقة المواشي والنزاعات على الموارد، وتفاقم الوضع بسبب انتشار السلاح وضعف تطبيق القانون.
ورغم جهود الحكومة لتهدئة الأوضاع، ما زالت هذه الهجمات ظاهرة خطيرة في معظم أنحاء الولاية.