اتهم وزير خارجية جنوب السودان ،دينق الور، الذي يزور الخرطوم هذه الأيام على رأس وفد وزاري رفيع من بلاده، جهات داخل الحكومة السابقة بالوقوف وراء عدم الإعتراف بإستفتاء أبيي الأحادي من جانب عشائر قبيلة دينكا نقوك الذي أقيم في أكتوبر من العام 2013.
وقال الور في حوار مع صحيفة الجريدة الصادرة في الخرطوم ،إن أمر الإستفتاء تم بموافقة رسمية من حكومة جمهورية جنوب السودان لكن بعد ذلك هنالك جهات لم يسميها تخاذلت ولم تعترف بالإستفتاء.
هذا وأكد الور أن قضية منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان،تم حسمها وفقاً لقرار محكمة التحكيم الدولية بلاهاي.
مشيراً إلي أنهم على إستعداد للتعاون مع الرئيس السوداني لطي ملف المنطقة نهائياً،وأضاف أن قضية أبيي ليست جزءاً من إجتماعات اللجان السياسية والأمنية المشتركة بين البلدين والتي إنطلقت بالخرطوم،مبيناً أن أبيي قضية منفصلة عن كل القضايا.
وكان مدير مركز دراسات السلام بجامعة جوبا سابقا والقيادي بمنطقة أبيي،الدكتور لوكا بيونق قد دعا الحكومة الأمريكية في خطاب له أمام الكونغرس مؤخراً ،بالضغط على حكومتي جوبا والخرطوم للإعتراف بإستفتاء عشائر قبيلة دينكا نقوك.



