ارتفاع مقلق: 177 إصابة بالتهاب الكبد (B) تهدد الصحة العامة في غرب الاستوائية

أعربت حكومة ولاية غرب الاستوائية، بالتعاون مع قيادة مملكة أزاندي والمنظمات الشريكة، عن قلقها البالغ بعد أن أظهرت الفحوصات أن 177 شخصا مصابون بالتهاب الكبد B خلال حملة فحص مستمرة في يامبيو.

تهدف المبادرة، التي يقودها قسم الصحة بمملكة أزاندي، إلى مكافحة التهديد المتزايد لالتهاب الكبد B و C في المنطقة.

وفي كلمة له خلال احتفال بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، نظمته مملكة أزاندي. قال مسؤول الحملة سيرو فيتر ديفيد: “لقد أجرينا فحوصات أولية لالتهاب الكبد B و C، وفحصنا نحو 924 شخصا، وهذا العدد يتزايد يوميا مع مشاركة المزيد من أفراد المجتمع في الفحص، ويتم تحديث البيانات بانتظام”.

وأبان أن من بين الـ 924، شخصا فُحِصُوا، وجدو 177 حالة إيجابية بينهم 65 من الرجال، و82 من النساء و10 أطفال.

وشدد سيرو على ضرورة رفع مستوى الوعي العام، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل الكنائس والأسواق والمدارس وأماكن التجمعات الأخرى.

وقال إن التهاب الكبد يمكن أن يصيب أي شخص، ومن الضروري تثقيف الناس من خلال الحملات والجلسات الإعلامية ومحطات الفحص المتنقلة. مبينا أن إشراك الشركات المحلية والمجموعات المجتمعية أمر أساسي لزيادة الوعي وتشجيع التدابير الوقائية.

وأكدت روز أوبيدي، المدير العام لوزارة الصحة الولائي، على التزامهم بمكافحة الأمراض التي تهدد صحة الناس من “الملاريا، والأمراض النفسية، وفيروس نقص المناعة البشرية”

وقالت: “لن نتراجع عن محاربة الأمراض التي تهدد المواطنين، ويجب أن يكبر أطفالنا وهم أصحاء ليساهموا بشكل فعال في المجتمع، والقضاء على أمراض مثل الإيدز والتهاب الكبد، والالتهاب الرئوي، أمر حاسم لضمان مستقبل أطفالنا”.

كما تعهد شركاء الصحة مثل مجلس الإرساليات الطبية الكاثوليكية ومنظمة الصحة العالمية، بتقديم الدعم.

وقال دورو بيني، مسؤول الاتصالات مجلس الإرسالية الكاثوليكية بغرب الاستوائية، إن الصحة أولوية ملحة، مشيدا بقيادة مملكة أزاندي في جهودها، مؤكدا التزامهم بدعم هذه المبادرات لتحقيق نتائج صحية أفضل في المنطقة.

وأكد جيمس عبد الله أرونا، وزير الصحة بالولاية، التزام الحكومة. قائلا “ستقوم وزارة الصحة، معا مع مملكة أزاندي، بالتنسيق الوثيق لضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية إلى جميع الناس، بما في ذلك من يعيشون في المناطق النائية”

من جانبه، تعهد دانيال باداقبو ريمباسا، حاكم ولاية غرب الاستوائية المكلف، بتقديم الدعم الحكومي الكامل. وقال “حكومتنا ملتزمة باستمرار هذه الحملة خارج الحدود المحلية، وسنوفر وسائل النقل والموارد لتوسيع خدمات الفحص لتشمل جميع المجتمعات، وكمواطنين يجب أن نتحمل المسؤولية بقبول الفحص، لمعرفة الحالة الصحية”.