اندلع قتال بين قوات دفاع شعب جنوب السودان وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة “الأحد” في منطقة موتو بولاية جونقلي، مما أثار مخاوف من تصاعد العنف في الولاية.
وقال جيمس قاتكور قاتلواك، محافظ مقاطعة أورور لراديو تمازج إن القتال بدأ عندما قامت مجموعة من قوات الجيش الحكومي المتمركزة في منطقة واط، بشن هجوم على قاعدة تستضيف كبار ضباط الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة صباح الأحد.
وأبان أن القتال توقف فورا، ويجري التواصل مع الفصائل المتناحرة لتهدئة التوتر، ووصف الحادث بأنه معزول، وأن أورور كانت مسالمة إلى حد كبير.
وتابع: “حوالي الساعة الثالثة صباحا يوم الأحد، اندلع قتال في منطقة متوت، عندما هاجمت مجموعة من جنود الجيش الحكومي، قاعدة للجيش الشعبي في المعارضة، لكن القتال توقف، والمقاطعة الآن هادئة؛ لأن الحادث كان معزولا”.
وأضاف: “خلفية هذا القتال هي أن بعض جنود الجيش الحكومي في واط يريدون الانتقال إلى متوت، لكن قوات الجيش الشعبي في المعارضة، كانت تمنعهم”.
وحث مفوض المقاطعة على ضبط النفس.
وقال “في الوقت الراهن، نتواصل مع زعماء مجتمعنا، وقد هدى التوتر، وهذا ليس حادثا كبيرا”. وأضاف: “توجد قوات تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في بولشول وفاطاي، لكنها ليست جزءا من العنف، لذا تقتصر المشكلة على متوت فقط”.
وقال اللواء ويال داك، ضابط في الجيش الحكومي، الذي انشق عن الجيش الشعبي في المعارضة في عام 2023، إن القتال اندلع بعد تعرضهم للهجوم.
وتابع: “ما حدث هو أن قواتنا المتحركة من كارم إلى واط، تعرضت لهجوم من قبل قوات الجيش الشعبي في المعارضة في متوت، حوالي الساعة الثالثة صباحا يوم الأحد، مما أسفر عن إصابتين من جانبنا”.
وأضاف: “كانت قواتنا تتحرك للانضمام إلينا في واط عندما تعرضت للهجوم، وهذه ليست المرة الأولى التي يستفزنا فيها الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، بما في ذلك نزع سلاح جنودنا، وقطع إمدادات الضروريات عنا من يوائي”.
وقال إنه لم يُقتل أحد من الجانبين، وأن قواتهم وصلت إلى واط بأمان.
ولم يتسن في الحال الحصول على تعليق من المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، العقيد لام بول قبريال.