شهدت مدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان، الجمعة ،مواجهات عسكرية عنيفة في محيط القصر الرئاسي،بالتزامن مع إجتماع ضم الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبيه ،هذا إلي جانب سماع دوي رصاص في أجزاء متفرقة من أحياء المدينة وفرار واسع الأهالي.
وأوضح الرئيس سلفاكير في تصريحات صحفية من داخل القصر الرئاسي أن هنالك أحداث خارج القصر أثناء الإجتماع مع نائبيه لمناقشة التوترات الأمنية التي وقعت مساء الخميس للنظر في كيفية بناء الثقة بين العسكريين وسرعان ما بدأت المواجهات مرة أخرى قبل إنتهاء الإجتماع.
مؤكداً عدم علمهم بما يجري خارج القصر ،ونوه إلي أنه سوف يصدر بياناً للشعب بمناسبة إحتفالات البلاد بالذكرى الخامسة للإستقلال في التاسع من يوليو.
كما نوه إلي أن نائبه الأول رياك مشار أيضاً من جانبه سوف يصدر بياناً لتنوير الجماهير بما جرى يوم الخميس،وذلك بعد هدوء الأوضاع.
بينما مشار من جانبه قال في تصريح صحفي أنهم بصدد معالجة الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي ومساء الخميس.
معرباً عن أسفه للمواجهات التي إندلعت بالتزامن مع الإجتماع الرئاسي ،مؤكداً عدم علمهم بما يجري خارج القصر،وطمأن مشار جماهير الشعب في جنوب السودان بأن الأوضاع سوف تكون تحت السيطرة.
وفي الأثناء أبلغ شهود عيان من مدينة جوبا ،أن هنالك إطلاق نار في الأحياء،مما خلق رعباً وهلعاً وسط الأهالي.
وأكد الشهود أن معظم السكان الذين يقطنون في محيط القصر الرئاسي فروا إلي مستشفى الصباح وبعضهم أحتموا بالكنائس.
كما أكد الشهود وقوع إطلاق نيران بالقرب من سوق كجنو كنجو،بينما لم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا نسبة لشح المعلومات نتيجة لتردي شبكات الإتصالات.