أكدت مصادر محلية بمنطقة كاجوكيجي بولاية الإستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان،وقوع مواجهات مسلحة،الجمعة الماضي،وتضارب في أعداد القتلى والجرحى ونزوح المئات من الأسر.
حيث أوضح القس أنطونيو بوغو رئيس الكنيسة الإنجلية بكاجوكيجي في بيان تلقى راديو تمازج ،نسخة منه الإثنين ،وقوع مواجهات مسلحة بين الجيش الشعبي ومسلحين.
مبيناً أن الإشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين ،بجانب نزوح نحو(1500) مدني إلي المدارس والكنائس الموجودة بالمنطقة.
وحث القس حسب البيان الحكومة والمعارضة المسلحة لكبح جماح العمل العسكري وإعطاء السلام فرصة.
بينما الجنرال جميس كوانق ،ممثل المعارضة المسلحة في اللجنة الأمنية المشتركة،من جانبه ،أكد وقوع الاشتباكات بين قوات المعارضة والجيش الحكومي بولاية الإستوائية الوسطى.
وعزا السبب لعدم إكتمال الترتيبات الأمنية، في إشارة إلى عدم إكتمال تجميع قوات المعارضة في إقليم الإستوائية.
وأكد كوانق مجدداً وجود قوات للمعارضة المسلحة بإقليم الإستوائية، الشيء الذي ينفيه الجيش الحكومي.
وأعرب كوانق في تصريح لراديو تمازج ،عن إمتعاضه من تباطؤ الحكومة الإنتقالية في إكمال الترتيبات الأمنية وفقاً لإتفاقية السلام.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الحكومي، العميد لول رواي، وقوع الإشتباكات في المنطقة، زاعماً أن المواجهات كانت بين القوات الحكومية ومعتادي الإجرام.
ونفى مجدداً وجود قوات للمعارضة المسلحة بالإستوائية،،معلناً مقتل نحو(14) فرد من المجرمين ،هذا إلي جانب مقتل فرد من قوات الجيش الحكومي وإصابة إثنين آخرين والإستيلاء على عتاد عسكري من المجرمين.
وقال رواي إن إعتراف مجلس الوزراء مؤخراً بوجود قوات تتبع للمعارضة المسلحة في الإستوائية الكبرى مجرد تصريحات سياسية فقط.
وتابع” حتى الآن لم نتسلم خطاباً رسمياً من رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت يوضح وجود للمعارضة في الإستوائية الكبرى”.