نهبت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية وحدة ماتاكورونغو للرعاية الصحية الأولية في مقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إغلاق المركز، وحرمان السكان المحليين من الخدمات الطبية الأساسية.
ووفقًا للسلطات المحلية، اقتحم المهاجمون المركز الصحي ليلًا، ونهبوا الأدوية والفرش وأغطية والكراسي ولوازم التنظيف.
وفي حديثه لراديو تمازج، أكد القائم بأعمال مفتش شرطة المقاطعة، الملازم أول جون كينولو بابتيست، وقوع الحادث، وقال إن المركز ظل مغلقًا منذ الهجوم بسبب الخوف بين الموظفين والمرضى.
وقال “تعرض مركز ماتاكورونغو الصحي للنهب مساء الثلاثاء حوالي الساعة التاسعة مساءً. واستولى المهاجمون على الأدوية والكراسي وغيرها من المواد الأساسية. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد، أو يُقتل خلال الحادث”.
وأضاف كينولو “قام اللصوص، الذين كانوا ملثمين، بسرقة أموال وممتلكات امرأة عجوز”.
وأضاف أنه على الرغم من فتح تحقيق، لم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
من جانبه، أكد جاستن كليمنت كوكو، مسؤول التغذية في إدارة الصحة بالمقاطعة، الحادثة، وقال إن فريقًا من المسؤولين زار المنشأة.
وتابع “المنشأة الصحية مغلقة الآن بسبب الخوف، ومع ذلك فهي الوحيدة في المنطقة”.
أثار إغلاق المنشأة لفترة طويلة قلقًا بالغًا بين السكان، الذين يعتمد الكثير منهم على المركز للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية.يناشد قادة المجتمع الآن حكومتي الولاية والحكومة الوطنية بالتدخل العاجل، واستعادة الأمن، وضمان إعادة فتح المنشأة الصحية لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة في مقاطعة طمبرا