احتفلت حكومة ولاية البحيرات ومنظمة اليونيسف باليوم العالمي لغسل الأيدي في مدرسة أبين- أجوك الابتدائية في مقاطعة رمبيك الوسطى، يوم الاثنين هذا الأسبوع، في حفل حضره مسؤولون حكوميون وتلاميذ المدارس وقادة مجتمع وآخرون.
اليوم العالمي لغسل الأيدي هو حملة دولية سنوية يُحتفل بها في 15 أكتوبر للترويج لغسل الأيدي بالصابون كوسيلة بسيطة وفعالة وميسورة التكلفة للوقاية من الأمراض.
وذكر أندرو مريال، قائد فريق منظمة (ACROSS) في ولاية البحيرات، أن الاحتفال باليوم تأخر بسبب تحديات لوجستية.
وأوضح قائلاً: “اليوم العالمي لغسل الأيدي هو يوم عظيم نستخدمه لتعزيز النظافة على مستوى المجتمع والأفراد، في هذا اليوم، نناقش أهمية غسل الأيدي؛ لأننا عندما نغسل أيدينا، نمنع الكثير من الأمراض، ونحن نقول للناس إن الأوقات الأكثر أهمية لغسل الأيدي هي بعد زيارة المرحاض، وقبل إعداد وتناول الطعام، ويجب على الناس أيضاً غسل أيديهم بعد تنظيف الأطفال من البراز”.
من جانبه، أعرب إبراهيم مكير وانقكوي، رئيس التلاميذ في مدرسة أبين- أجوك الابتدائية، عن سعادته للاحتفال بهذا اليوم، وأنه تعلم أهمية غسل الأيدي.
وقال: “تلقينا رسالة مفادها أنه من المهم غسل أيدينا وتمشيط شعرنا وقص أظافرنا، وكمجتمع، أصبحنا الآن ندرك أنه من المفترض أن ننظف أجسادنا، ونحمي أطفالنا لتجنب الأمراض”.
وأضاف: “نواجه تحديات مثل نقص مياه الشرب النظيفة هنا في مدرستنا، ونحث الحكومة على دعمنا؛ لأن مضخة المياه اليدوية لدينا قد تعطلت”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى سياج أمني حول المدرسة، حتى لا يخرج التلاميذ”.
في أثناء ذلك، شكر زكريا ماقوت اتير، وزير البنية التحتية بالولاية، اليونيسف والإدارات الحكومية التي نظمت الحدث.
وقال: “أشكر جميع الشركاء الذين ساهموا في هذا الحدث، ولاختيار هذه المدرسة كمضيفة.” وأردف: “لم يكن في هذه المدرسة ماء لمدة عامين، ولكن شركاءنا استجابوا الآن بأنهم سيعالجون هذه المشكلة الأسبوع المقبل”.
من جانبها، قالت طابيثا أكون مجوك، أحد سكان مقاطعة أبين-أجوك، إنها تعلمت إرشادات غسل الأيدي بعد زيارة المرحاض، وقبل إعداد الطعام، وقبل الأكل لتجنب الأمراض.
وقالت: “اليوم العالمي لغسل الأيدي هو يوم مهم جداً؛ لأنه يستخدم لتثقيف الناس حول كيفية ومتى يغسلون أيديهم”.
وأضافت: “ليس لدينا مياه شرب آمنة، ويتعين على الأطفال قطع مسافات طويلة لجلب مياه الشرب، وكنا نطلب المساعدة من الحكومة، ولكن لم يتم فعل شيء”.