أكدت سلطات إدارية أبيي يوم الجمعة، تسجيل ثلاث حالات إصابة بالكوليرا في المنطقة، التي كانت خالية من المرض منذ تفشيه على مستوى البلاد العام الماضي.
صرح الدكتور أيوم كورشيك، وزير الصحة والبيئة في أبيي، لراديو تمازج خلال عطلة نهاية الأسبوع أن الحالات الجديدة سُجلت في قرية أميت، حيث جاءت نتائج ثلاث فحوصات إيجابية من مختبر محلي.
وأوضح قائلاً “كان الوضع الصحي العام في أبيي طبيعيًا الأسبوع الماضي؛ ومع ذلك، ظهرت حالات كوليرا في مرافقنا الصحية المحلية لأول مرة منذ تفشي الكوليرا في جنوب السودان عام 2024”.
وبين إنه تكوين فريق لرصد الحالات ميدانيًا و توعية الناس و حثّهم على اصطحاب المرضى الذين يعانون من أعراض مرتبطة بالكوليرا إلى المرافق الصحية.
وأضاف الوزير كورشيك “إذا كانت نتيجة فحص الكوليرا سلبية، فسنستمر في علاج الإسهال المائي”.
وأقرّ المسؤول بنفاد الأدوية من وزارته، لكن بعض المراكز الصحية تتلقى دعمًا من المنظمات الإنسانية.
وقال “هناك نقص في الأدوية في أبيي، على الرغم من سعي الحكومة جاهدةً لتوفير الأدوية؛ نظرًا لزيادة عدد السكان؛ بسبب الحرب في السودان. إن مخزوننا لا يكفي لعلاج السكان الحاليين، على الرغم من أن المنظمات غير الحكومية تدعمنا بالأدوية”.
وأضاف “أنا الآن في جوبا لأُشرك وزارة الصحة الوطنية في دعم منطقة أبيي بأدوية الملاريا، لأننا نقترب من موسم الأمطار، حيث تزداد حالات الملاريا”.
في غضون ذلك، نصح وزير إعلام أبيي، يوحنا أكول نقور، السكان بالحفاظ على نظافة بيئتهم لوقف انتشار المرض.
وقال “رسالتي لأهالي أبيي هي تنظيف محيطهم، حتى لا ينشر الذباب الأمراض ويلوث الطعام. أشجع الناس على الحفاظ على نظافة منازلهم للحد من انتشار الكوليرا. وكما يقولون، الوقاية خير من العلاج”.