أدان نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى جنوب السودان، يوم الثلاثاء، تصاعد الاشتباكات المسلحة في البلاد.
أدلى لوثار جاشكي بهذه التصريحات خلال افتتاحه المنتدى السنوي للمساواة بين الجنسين، الذي يُعقد في الفترة من 17 إلى 19 يونيو في جوبا.
وقال “نشهد تصعيدًا في الاشتباكات المسلحة لم نشهده منذ عام 2018.
وأضاف “ندين بشدة العنف المستمر والهجمات العسكرية المستمرة، بما في ذلك القصف الجوي والعمليات البرية”.
وبين أن استخدام البراميل المتفجرة والهجمات على المراكز الصحية يُقوّض تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة.
وتابع جاشكي “أود أن أنضم إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والحوار والحلول السياسية، والعودة إلى تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان”.
وشدد المبعوث على أن الضرورة القصوى هي منع العودة إلى الحرب، ودعم التنفيذ الشامل للاتفاقية، ودفع عجلة الانتقال نحو أول انتخابات ديمقراطية في جنوب السودان.
وأشار جاشكي إلى أن “الاتحاد الأوروبي ملتزم كعادته بدعم جنوب السودان في انتقاله نحو دولة مستقرة وسلمية وديمقراطية، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا في جو من الثقة المتبادلة بين الأحزاب السياسية، وبإرادة سياسية مشتركة لدفع عملية السلام والبلاد إلى الأمام”.
وأضاف “هناك مكاسب أكبر من التعاون والحوار مقارنة بالاشتباكات المسلحة وقصف الشعب، اتفق على أن البلاد بحاجة إلى الزراعة والاستثمارات، لا إلى الأسلحة”.
واختتم قائلاً “أنا مقتنع بأن عالمنا سيبدو أفضل وأكثر سلامًا لو كان هناك المزيد من النساء في المناصب القيادية”.