Skip to main content
الفاشر - ٢١ أبريل ٢٠٢٤

أزمة مياه حادة لمتضرري أحداث ريفي الفاشر غرب

شكا عدد من المواطنين المتأثرين بأحداث ريفي الفاشر غرب، والذين نزحوا  إلى منطقة شقرة 10 كيلومتر غرب الفاشر، من انعدام مياه الشرب، مطالبين الحكومة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل، لحل مشكلة المياه.

وتشير تقديرات أولية أن عدد  النازحيين بلغ أكثر من 25 ألف  نسمة، فيما لا تزال حركة النزوح مستمرة.

وقال المواطن ابراهيم  عبدالرحمن، من نازحي المنطقة، أن النازحين يعانون في الحصول على مياه الشرب، خاصة الأطفال، وطالب الحكومة بالتدخل الفوري لتوفير المياه والإيواء والغذاء.

وفي ذات السياق طالب المواطن محمد عبد الرحمن المنظمات الدولية والخيرين، بدعم المتأثرين، مشيراً إلى أن منطقة شقرة بها محطة مياه واحدة ما زالت تعمل، مما يصعب تغطية  حوجة مواطني  منطقة  شقرة النازحين  من المياه.

اشار إلى تخصيص جزء من المحطة لشرب الأطفال، مشددا على ضرورة أن تقوم الحكومة بتشغيل محطة اخرى مخصصة للنازحين.

ووصف العمدة جميل الله ابراهيم  جميل الله،  عمدة المنطقة، الأوضاع بالكارثية وفوق امكانياتهم، خاصة حاجة النازحين للمياه في هذا التوقيت من فصل الصيف.

 وطالب العمدة كل الجهات المختصة بالتدخل العاجل.

وقال اسماعيل عمر، المدير التنفيذي  لمحلية الفاشر، لراديو تمازج، إن الأوضاع الناتجة من نزوح سكان أكثر من 18 منطقة  غرب الفاشر، هي أوضاع  صعبة للغاية، تستدعي التدخل العاجل لتوفير المياه والغذاء ومواد الإيواء.

وقال أن الوضع الكارثي  يتطلب عقد اجتماع لكل المنظمات الدولية والإقليمية مع الحكومة  لتوجيه كل الجهود تجاه المنطقة  لمعالجة الأزمة، ووعد بمعالجة أزمة المياه بالتنسيق مع هيئة مياه الشرب.