Skip to main content
دارفور - ٢٦ مارس ٢٠٢٤

وسط أوضاع سيئة يعيشها النازحون.. تحضيرات لمؤتمر للقضايا الإنسانية بدارفور في مايو المقبل

انعقد صباح "الإثنين" بمعسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور، الملتقى التحضيري لمناقشة ترتيبات مؤتمر القضايا الإنسانية بدارفور، المزمع قيامه في شهر مايو المقبل بالمعسكر.

وانعقد اللقاء بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية وقيادات النازحين واللاجئين.

وتعيش معسكرات النزوح بدارفور أوضاعا سيئة وسط تحذيرات من حدوث مجاعة.

وكشف يعقوب محمد عبدالله فري، منسق عام معسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، عن إصابة أكثر من ألف طفل بمرض سوء التغذية الحاد، وانتشار الاسهال المائي بمعسكرات النازحين، خاصة وسط شريحة الأطفال وكبار السن نتيجة للجوع، وحذر من أن ترتفع الاسهال المائي لتصبح وباءً بكافة معسكرات النازحين بدارفور.

ولفت فري، لدى مخاطبة الملتقى التحضيري، إلى فشل الموسم الزراعي وتوقف المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور بسبب الحرب، ما جعل الوضع المعيشي ينذر بخطر المجاعة.

وأوضح يعقوب أن العملية التعليمية بمعسكر كلمة قد توقفت تماما، مشيرا إلى أن كل المدارس الموجودة في المعسكر أصبحت مأوى للنازحين الجدد الذين نزحوا من مدينة نيالا خوفا من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وطالب الجهات المتصارعة أن "تترك المهاترات" وتُسهل وصول المساعدات الإنسانية بأسرع وقت للمواطنين المحتاجين. وأضاف: "لا يهمنا من أي مسار تصل المساعدات الإنسانية المهم بالنسبة لنا وصولها لإنقاذ الناس من المجاعة".

وقال موسى عبد الرحمن، رئيس الشباب بمعسكر كلمة، إن هناك 400 شخص ماتوا بمعسكر كلمة للنازحين بسبب الجوع، بينهم أطفال وكبار سن.

وناشد المانحين بمراعاة أوضاع النازحين الإنسانية بكل المعسكرات وحاجتهم العاجلة للغذاء.

وفي ذات السياق قالت حنان حسن خاطر، رئيسة اتحاد المرأة بمعسكر كلمة، إن جميع الشرائح بالمعسكر يواجه هذا العام ظروفا إنسانية بالغة التعقيد، بسبب نقص الغذاء وتردي الأوضاع الصحية.