تشهد مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، تعديات على أراضي خاصة وساحات عامة من قبل بعض الأفراد.

وأفاد أحد أعضاء اللجنة الشعبية العليا المعنية بتسيير ولاية وسط دارفور، "طالب بحجب اسمه" لراديو تمازج بأن مجموعة من الشكاوى والملاحظات قد وصلتهم من بعض المواطنين حول التجاوزات في أراضي المدينة.

وأوضح عضو اللجنة أنهم قاموا بإحالة الملف إلى اللجنة الأمنية التي تشرف عليها قوات الدعم السريع، والتي تعكف بدورها على حزمة إجراءات أمنية وقانونية لحسم الموضوع وفقا لقوله.

وربط الحقوقي منير جمال بين التعديات الحالية على الأراضي، أن التعدي وقع من قبل متفلتين على السجلات الأراضي المودعة لدى الجهات الرسمية، والتي وقعت نهايات العام الماضي.

وقال في حديث لراديو تمازج أن الذين قاموا بإتلاف السجلات يظنون أن بإتلافها سيتمكنون من الاستيلاء على الأراضي بوضع اليد. نافياً ذلك بشدة، وأوضح أن النظام القضائي ونظام السجلات في السودان حدثت فيه طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن جميع السجلات حدثت لها أرشفة إلكترونية.

ولم يتم تقديم المعتدون على المساحات إلى العدالة نسبة لغياب الأجهزة الرسمية بسبب الحرب.