غادر رئيس جنوب السودان سلفا كير، يوم الأحد، إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية لإجراء محادثات مع نظيره فيليكس تشيسكيدي، بشأن التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وقالت السكرتيرة الصحفية للرئيس، ليلي أضيو مارتن، في بيان إن الزيارة هي استمرار لجولة الرئيس كير للسلام الإقليمية، التي تهدف إلى معالجة التوترات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

في فبراير، زار الرئيس كير رواندا وبوروندي، حيث ناقش قضية السلام والأمن الإقليميين مع الزعيمين.

وقالت ليلي: "بصفته رئيسا لجماعة شرق إفريقيا، يواصل الرئيس كير التواصل مع هذه الدول دبلوماسيا لتهدئة التوترات على طول حدودها".

وأضافت أن رئيس جنوب السودان، سيناقش أهمية عمليتي لواندا ونيروبي لمعالجة الصراع في المنطقة.

وتعاملت وساطة نيروبي مع الصراع الداخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ بينما تناولت وساطة لواندا التوتر مع رواندا.

وكشفت السكرتيرة الصحفية، أن الرئيس كير سيزور أنغولا أيضا للقاء الرئيس جواو لورينسو، للاطلاع على آخر التطورات بشأن عملية لواندا.

وكان في وداع سلفاكير، بمطار جوبا، نائبه الأول الدكتور رياك مشار تينج، وعدد من كبار مسؤولي الحكومة.