أعرب السكان في مدينة نمولي الحدودية بولاية شرق الاستوائية، عن فرحتهم بافتتاح فرع البنك المركزي وتوسيع خدمات البنك في المنطقة. قائلين "إن هذه الخطوة ستعالج التجارة غير المشروعة".

وعبرت أييلا بوسكو، من سكان مدينة نمولي، في تصريح لراديو تمازج، يوم الثلاثاء، عن سعادتها بانشاء فرع للبنك المركزي، مؤكدة أنه سيدعم المعاملات المالية.

وذكرت أن التحويل المباشر للإيرادات من نمولي إلى جوبا، هو السبب في الفساد وسوء استخدام إيرادات الدولة في المنطقة.

وأبانت أن بدلا من سفر التجار إلى جوبا لدفع رسوم الجمارك، يمكنهم دفع الأموال مباشرة في نمولي، مشيرا إلى أن ذلك سيقلل من الفساد وإساءة استخدام الأموال داخل المنطقة الجمركية.

من جانبها، قالت أشان جينفر كيني، من سكان نمولي، إن فرع البنك سيوفر فرص عمل للشباب، والمساهمة في تخفيض أسعار السلع الأساسية في السوق لأنها ستقلل من الفساد.

وأوضحت أن فتح فرع البنك المركزي في نمولي تعد خطوة جيدة، وبمثابة توفير فرص عمل للشباب، كما أنه سيقلل من ارتفاع أسعار السلع الأساسية في السوق.

وقال دانيال دينق، ضابط التخليص الجمركي في إدارة الجمارك في نمولي، إنه على الرغم من أن البنك المركزي سيجعل الخدمات أقرب إلى الناس، إلا أن تركيز البلاد يجب أن ينصب على كيفية معالجة معدل التضخم المرتفع.

وتابع: "فتح فرع البنك، سيقلل من حركة الأموال من البنوك التجارية إلى البنك المركزي، وقبل أن يأتي البنك المركزي، كان دافعي الضرائب يدفعون ضرائبهم في البنوك التجارية التي يختارونها، ونعتقد أن هذه البنوك التجارية لديها عقود مع هيئة الإيرادات في جنوب السودان تمنحها التفويض بتحصيل الإيرادات نيابة عن الحكومة".

وأضاف: "بما أن البنك المركزي موجود هنا، فسيتم تقريب الخدمات من المستوى الشعبي".

ودعا إدارة البنك المركزي، إلى الحفاظ على رؤيتهم ورسالتهم أثناء القيام بأعمالهم.

منطقة نمولي الحدودية، تلعب دورا حيويا في تسهيل حركة التجارة والتفاعلات الاقتصادية بين جنوب السودان والإقليم.