ألقت شرطة مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية، القبض على ما لا يقل عن سبعة عشر شخصا من أفراد العصابات، خلال حملة قامت بها بلدية توريت.

وفي 19 مارس، ألقت السلطات القبض على ثلاثة من أفراد العصابة، بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في مدينة توريت. مما دفع مجلس بلدية توريت إلى زيادة الدوريات الأمنية المشتركة للقضاء على الأنشطة الإجرامية في المدينة.

وقال مصطفى ألبينو زكريا، عمدة بلدية توريت، لراديو تمازج يوم "الإثنين"، إنه تم القبض على 17 عضوا مشتبها بهم وبحوزتهم أدوات حادة للقيام بأنشطة إجرامية. مبينا أن أعضاء العصابة المشتبه بهم المحتجزين سيتم اتهامهم بالتسبب في اضطرابات عامة أمام المحكمة، مشيرا إلى أن هناك مزيدا من عمليات الاعتقال لمعرقلي الأمن.

وتابع: "ألقينا القبض على أكثر من 17 فتيا من أفراد العصابة يحملون السكاكين وسيتم تقديمهم للعدالة، وتم القبض عليهم بسبب أنشطة إجرامية بسيطة، لكن تم إطلاق سراح ستة منهم، بنتان وأربعة فتيان".

واضاف: "التهمة الموجة لهم، التسبب في اضطرابات عامة، وإذا ثبتت إدانتهم، فسوف يقضون ستة أشهر في السجن".

من جانبه أكد اللواء علي عبداللطليف، مدير شرطة مدينة توريت، اعتقالات افراد العصابات المحلية. وقال إنه ستتم محاكمة المشتبه بهم أمام المحكمة هذا الأسبوع.

وتابع: "في هذه الأيام هناك دوريات للحد من أنشطة أعضاء العصابات- نقروز، ومن واجبنا كشرطة ضمان النظام، لأن بعض الشباب يتسببون في حالة من عدم الاستقرار في المدينة، لذلك يتم القبض على من يتم العثور عليهم في مجموعات".

وأضاف: "من يشتبه في أنهم من عصابات- نقروز، سيتم تقديمهم إلى المحكمة، وقد تم القبض على بعضهم وبحوزتهم أسلحة نارية وسكاكين، وكثفت قواتنا دورياتها في المدينة، وسنواصل العملية".

واشادت أفوكو بيتي، ناشطة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية، بدور قوات الأمن لإلقاء القبض على المشتبه بهم. وقال إن ذلك سيساعد في الحد من نشاط العصابات، وحثت أولياء الأمور على مراقبة أبنائهم والعناية بهم لتجنب انخراطهم في الأنشطة الإجرامية.

وأضافت: "ما تفعلها الشرطة جيد ويعزز الأمن، لذا؛ دعوهم يستمروا، وأولئك الذين تم القبض عليهم يجب أن يتم عقابهم".