ضمن مخرجات حوار الشباب لمحاربة العنف، اتفق الشباب في ولاية الوحدة في جنوب السودان، على ثقافة السلام ومحاربة العنف المجتمعي.

واتفق الشباب على إنهاء العنف القائم على أساس النوع، وإنشاء جامعة بانتيو للحد من الأمية، والدعوة للتخفيف من آثار الفيضانات، والانخراط في وسائل بديلة للحد من سوء التغذية من خلال خلق فرص العمل.

وقالت ميري نياجاكا، إحدى المشاركات لراديو تمازج، إنهم تعلموا مهارات بناء السلام. قائلة: "لقد نظرنا إلى أنفسنا في الوقت الحالي، إلى أين نريد أن نكون في المستقبل، وعملية بناء السلام هو الحوار".

وشددت على أنه لتحقيق أهداف بناء السلام، يجب أن يتمتع الناس بالمهارات الفنية اللازمة، وعدم استخدام العنف.

وتابعت: "القوة في العدد، عندما نكون كثيرين، يمكننا أن فعل ما هو أفضل، وعندما تكون بمفردك يصعب الأمر، ونحن بحاجة إلى الوحدة".

وقال تيتو داك كوانق، أحد المشاركين ممثلا للنازحين الشباب، إن التدريب كان في الأساس حول حقوق الإنسان وبناء السلام والمساواة، لجميع مجموعات الفاعلة في ولاية الوحدة.

وأبان أنه تعلم كيفية تجنب العديد من الممارسات السيئة، وتجنب ثقافة الزواج القسري، والعنف الأسري، والقيام بأدوارهم كشباب في بناء المجتمع.

وقال ريم بنسون كور، إن التدريب قدم له المعرفة التقنية اللازمة لجذب التنمية إلى المجتمع في ولاية الوحدة.

وتابع: "نطالب بجامعة بانتيو، وبنية تحتية، ومياه شرب نظيفة، وتطبيق سياسات اقتصادية، وتمكين الشرطة ماليا لمواجهة الجرائم التي تعيق عملية السلام.

وقالت نياتابا قاتلواك، إنها تعلمت نهج بناء السلام، ودعت شباب ولاية الوحدة إلى التكاتف لإحداث التغيير.

من جانبه قال ميسر التدريب مايكل قورقجيك كول، منسق مشروع حقوق الشباب في منظمة (NPA)، إن التدريب ركز على مواجهة أعمال العنف لمساعدة الشباب على تعلم أدوات وأفكار جديدة لمواجهة العنف المجتمعي.