Skip to main content
بورتسودان - ٢٦ مارس ٢٠٢٤

ارتفاع كبير لأسعار المواد الاستهلاكية أمام تدهور العملية المحلية في جنوب السودان

أعرب عدد من السكان والتجار في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، عن إحباطهم بسبب تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية. قائلين "إن هذا أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في السوق بصورة كبيرة".

ووصل سعر الصرف في المعاملات اليومية إلى 180 ألف جنيه مقابل الـ 100 أمريكي، في البنك المركزي، بينما في وصل 200 ألف جنيه في السوق الأسود.

وقال التاجر مارتن كوما، بسوق كاستوم، إن على الحكومة معالجة أزمة الدولار، مشيرا إلى ارتفاع السلع الأساسية في السوق بسبب أزمة الدولار.

وقال إن سعر السكر 50 كيلو جرام وصل 105 آلاف جنيه من 80 ألف جنيه، وزنة 25 كيلو 47 ألف جينة وجوال دقيق الذرة 50 ألف جنيه وجوال دقيق القمح وزن 50 كيلو جرام 85 ألف جنيه، والزيت 20 لتر 51 ألف جنيه.

وأبان أن الأسعار ارتفعت في السوق، بسبب فقدان العملة المحلية قيمتها أمام الدولار الامريكي، بجانب الضرائب الباهظة التي تفرضها الحكومة.

وقال: "دعا الحكومة تقلل من الجمارك في نمولي، لأن التجار يشكون من مشكلة الضرائب والدولار".

وتابع: "الوضع مأساوي، تأكيد أن الناس يعيشون دون طعام لأنهم لا يستطيعون تحمل الأسعار في السوق".

وقالت المواطنة سيسيليا نيالويا، صاحبة أعمال الصغيرة في سوق ليبيا، لراديو تمازج، إن كل السلع في السوق ارتفعت، خاصة اللحوم والخضروات.

وأشارت إلى أن أسعار السلع تزيد يوميا، مبينة أن ارتفاع الأسعار سبب العديد من التحديات للسكان في جوبا، ويجدون الصعوبة في توفير لقمة العيش اليومي لعائلاتهم.

وقالت المواطنة زوما إيمانويل، إن الأسعار تتغير على رأس كل ساعة في جوبا. قائلة: "الأسعار في الصباح مختلف عن أسعار النهار والمساء".

ودعت الحكومة إلى ضمان السلام الدائم، حتى تتمكن المواطنون من الزراعة. وقالت: "نحن نصلي من أجل أن يحصل هذا البلد على السلام حتى تنخفض الأسعار، ونحصل على الوقت للذهاب إلى القرى لزراعة".

وتابع: "حاليا نواجه العديد من التحديات، خصوصا فيما يتعلق بالأمن في بعض أجزاء بلادنا ولا يمكننا الزراعة".