Skip to main content
الضعين - ٢٨ مارس ٢٠٢٤

منظمة تشرف على لقاءات بين رجال دين مسلمين ومسيحيين لمناهضة التطرف بالضعين

أقامت منظمة الاعتدال للحوار والسلام ومناهضة التطرف، بكنيسة بخيتة بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور "الأحد" جلسة نقاش بين مشايخ من الدين الإسلامي ومبشريين من الدين المسيحي، وذلك ضمن مشروع "التعايش بين الأديان"، الذي تتبناه منظمة الاعتدال للحوار والسلام ومناهضة التطرف.

وقال الشيخ سالم حامد، لراديو تمازج، "إن ما جاء به سيدنا محمد وما جاء به النبي عيسى خرج من مشكاة واحدة والقاسم المشترك بين النبيين الكريميين هو الدعوة للسلام وقبول الآخر".

وتابع "كما ورد في القرآن الكريم إن أقرب الناس للمسلمين هم النصارى".

وقال المبشر مايكل جيمس، لراديو تمازج، تعليقاً على اللقاء، إن أصل الإنسان يعود إلى شخص واحد، هو أبونا آدم.

وأشاد المبشر من الطائفة المسيحية بمشروع منظمة الاعتدال الهادف إلى الحوار والنقاش بين الأديان. وتمنى أن يعم المشروع كل الناس ويساهم في نشر الحريات الشخصية.

وأبدى المبشر مايكل مشوت أكوت، أثناء حديثه مع راديو تمازج، سعادة غامرة بأن يجتمع مع الطرف المسلم، وشكر المنظمة على الزيارة، وامتدح خطوة التواصل بين المسيحيين والمسلمين.

 وأضاف "بهذا النقاش ستنتهي الخلافات بين المسلمين والمسيحيين".

وطالب أكوت، بحماية كل إنسان، وقال: "حياة الانسان هي المهمة ودون حماية الانسان لن نستطيع أن نأتي بالسلام، وعندما يجد الانسان الحرية يستطيع أن يختار الطريق المناسب له".