Skip to main content
جنوب السودان - ٤ أبريل ٢٠٢٤

منظمة "الفاو" توزع البذور على المزارعين في توريت

بدأت وزارة الزراعة بولاية شرق الاستوائية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، توزيع البذور الموسمية في توريت بولاية شرق الاستوائية.

ووفقا للمسؤولين، فإن توزيع البذور، بما في ذلك الذرة والذرة الرفيعة والبامية، يستهدف أكثر من 49 ألف أسرة زراعية في جميع أنحاء ولاية شرق الاستوائية، ويهدف إلى زيادة إنتاج الغذاء في الولاية.

وحثت آنا إيتواري، المديرة العام لوزارة الزراعة والغابات والبيئة بالولاية، المزارعين على الالتزام بالزراعة والانخراط فيها كوسيلة لمكافحة الجوع وانعدام الأمن الغذائي.

وقالت: "يشرفنا أن نأتي ونطلق عملية توزيع البذور لأننا نريد الاستعداد لولاية آمنة غذائيا، وتبذل منظمة الفاو أيضا قصارى جهدها لأنها جاءت في وقت مبكر جدا، فلنضع أيدينا معا حتى ننتج ما يكفي من الغذاء، ولقد بدأ هطول الأمطار لذا؛ نحتاج إلى البدء بالزراعة لإنتاج ما يكفي من الغذاء".

من جانبه قال ألبينو سيلفستر، ممثل منظمة "الفاو"، إن توزيع البذور يهدف إلى تعبئة المزارعين للاستجابة لمكافحة انعدام الأمن الغذائي في الولاية.

وقال: "نطلق اليوم استجابة الموسم الرئيسي والهدف الرئيسي هو تعبئة وتوعية جميع المجتمعات في ولاية شرق الاستوائية حول الزراعة لأنها مهمة، وهناك الكثير من الأزمات الاقتصادية التي تؤثر على السكان هنا ولا يوجد حل لذلك باستثناء الزراعة. ولهذا السبب يجب علينا جميعا أن ننخرط في الإنتاج الزراعي".

وأضاف: "تخطط الفاو، بالتعاون مع وزارة الزراعة لدعم 49230 أسرة ببذور المحاصيل المتنوعة هذا العام".

وأكدت ألبينا إيرومو، وهي مزارعة من "ذو الإعاقة" تعيش في منطقة أوديك- يي السكنية في مدينة توريت، أنها حصلت على بذور الذرة الشامية والذرة الرفيعة والبامية، وستزرعها لإعالة أسرتها.

وقالت: "لقد حصلت على بذور الذرة والبامية وسوف أزرعها لمساعدة عائلتي، وسوف أتقاسم بعض البذور مع جارتي".

وقالت المزارعة، جوكومينا دوكان، إنها حصلت أيضا على بذور الذرة والبامية. وقالت إنها جاءت في الوقت المناسب.

وتابع: "نحن نقدرهم لأننا حصلنا على البذور، وكنا قلقين بشأن المكان الذي سنحصل فيه على البذور مع اقتراب هطول الأمطار وسعداء لأنهم وزعوا البذور مبكرا، أنا الآن على استعداد لنظافة الأرض من أجل الزراعة".

من جانبه أقر فيليب إيناني، ممثل مجموعة الأمن الغذائي وسبل العيش، بالدعم المقدم من وزارة الزراعة بالولاية وشركاء آخرين، لكنه حذر من تدمير الماشية للمحاصيل.

وتابع: "يقوم الشركاء بتقديم الخدمات في الولاية، وتبذل منظمة الأغذية والزراعة والحكومة جهودا، لتمكين المزارعين من الحصول على ما يكفي من الغذاء، وبعد عودتنا إلى المنزل، دعونا نلتقط المعدات ونبدأ بالزراعة".

وقال: "قد يكون هذا آخر توزيع للبذور، لذا؛ دعونا نزرع كل البذور، وهناك أشخاص في الولاية لا يعتنون بحيواناتهم الأليفة وقد يزرع المزارعين، ولكن يأتي البعض بحيواناتهم لتدمير المزارع".